تجار غزة والبضائع الفلسطينية تغرق أسواق رفح المصرية

– يسرى محمد
نشر: 9/12/2012 12:56 م – تحديث 9/12/2012 1:17 م
ظهرت بضائع فلسطينية ومنتجات إسرائيلية في أسواق مدن شمال سيناء القريبة من خط الحدود، بعدما تم تهريبها من غزة عبر الأنفاق الحدودية، تجارة عكسية ظهرت مؤخرا، وأدت إلى انتعاش في أسواق العريش ورفح والشيخ زويد.
واستغل تجار الأنفاق الوضع وقاموا بتهريب المنتجات الإسرائيلية والفلسطينية إلى الأسواق المصرية والتي تباع علنا في الأسواق، وساهم انخفاض سعرها عن مثيلاتها الموجودة بمصر في سرعة ترويجها خاصة منتجات الأغطية والجلود والعجول والملابس والمنظفات الصناعية والشامبوهات.
قال سكان رفح من المترددين على سوق مدينة رفح التجاري الواقع بحي الصفا، أن السوق اكتظ بالتجار الفلسطينيين من الرجال والنساء القادمين بعضهم إلى رفح المصرية عن طريق المعبر بصورة شرعية، على حد قولهم، والآخرون من الذين تسللوا إلى الأراضي المصرية عبر الأنفاق الحدودية المنتشرة على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وتقول أم أميرة من سكان رفح: اشتريت اليوم 2 بدلة رياضية لأبنائي بسعر جيد من أم إياد الفلسطينية تقل بكثير عن الأسعار المصرية.
وقال الشيخ على أبو ساطي، موظف برفح، أنه قام بشراء جاكت أطفال من باعة البالة «الملابس المستعملة» الفلسطينيين لطفله البالغ من العمر 10 سنوات بخمسين جنيها فقط على الرغم من جودته العالية .
وتلقي المنتجات الفلسطينية التي يبيعها الفلسطينيين إقبالا بين سكان رفح المصرية، وانتشرت البضائع الفلسطينية بشكل ملحوظ في أسواق السبت والأربعاء برفح وسوق الثلاثاء بالشيخ زويد وسوق الاثنين بقرية الجورة.
كما توجد بضائع أخرى في بعض الأسواق العشوائية التي انتشرت بمدينة رفح خاصة أمام مجلس المدينة برفح بالإضافة إلى وجود بعض الفلسطينيات بالمنازل برفح لبيع هذه المنتجات .
ومن أهم البضائع الفلسطينية التي تباع بأسواق رفح أنواع كثيرة من الحمضيات مثل «الكلميتا» المهجنة ومنتجات الألبان خاصة زبادي «الشيمينت» وتوجد في أسواق «الماسورة» برفح وكانت تباع الواحدة بسعر 3 جنيه إضافة الملابس النسائية وملابس الأطفال والكاكاو المعبأ وهو نوعان «مر وحلو» ويقبل المصريين على المر أكثر لقلة نسبة السكر فيه وأكياس المناديل الورقية التي تباع بالكيلو ويصل سعر الكيلو إلى 10 جنيهات والمكسرات مثل البندق أما الشيكولاته السائلة فتأتى بالطلب وتباع في محلات بالعريش.
التحرير