الأخبار

مدنيون وسلفيون يدينون تظاهرات الإخوان

80دان عدد من السياسيين والسلفيين، تظاهرات جماعة الإخوان المسلمين، التى من شأنها تكدير السلم العام وإرهاب المواطنين، بعد دعوتهم لاعتصام داخل مترو الانفاق، وتعطيل سياراتهم بالطرق الرئيسية لشل حركة السير، حيث وصف السياسيون هذا السلوك بأنه “انتقامى” من الإخوان تجاه الدولة والمواطنين، كما وصفها آخرون بأنها تظاهرات واهية هدفها إحداث استنفار أمنى.

ومن جانبه استنكر الداعية السلفى أسامة القوصى، ممارسات جماعة الإخوان المسلمين، وتنظيمها لوقفات احتجاجية لتعطيل مسيرة الموطنين مثل دعواتهم للاعتصام داخل محطة المترو ودعوة “عطل سيارتك”، واصفًا إياها بمحاولة إفساد الحياة العامة ومظهر من مظاهر الفشل.

وأضاف القوصى فى تصريح خاص لــ”اليوم السابع”، أن هذه الممارسات أشبه بــ”لعب العيال” الذين لم يستجب والداهما إلى مطالبهم فراحوا يصرخون ويستنجدون بالخارج، داعيًا الشعب المصرى إلى عدم الالتفاف إلى هذا الهراء، والمضى قدمًا فى بناء دولته الحديثة، واستكمال خريطة المستقبل وثورتيه 25 يناير و30 يونيو.

وأوضح الداعية السلفى، أنه يجب على من ضحك عليه من أنصار جماعة الإخوان المسلمين أن يعالج نفسيًا حتى نستطيع استئناف بناء دولة المؤسسات والحرية والكرامة حتى نكون فى مصاف الدولة المتقدمة.

وأكد المهندس حسام الخولى، سكرتير عام حزب الوفد، أن جماعة الإخوان المسلمين، تسعى إلى تعطيل مسيرة الوطن بتنظيم المظاهرات والإضرابات داخل محطات المترو وتعطيل سياراتهم فى الطرق بجانب تشويه جدران المؤسسات.
وأضاف الخولى فى لــ”اليوم السابع”، أنه يجب تفعيل قانون تعطيل الطرق الذى يصل إلى 25 سنة فى العقوبات العادية والمحاكم العادية، على كل من يحاول أن يقطع طريقًا ويعطل مسيرة المرور.
وفى الوقت نفسه، قال نيازى مصطفى، القيادى بحزب “المصريين الأحرار”، وجبهة الإنقاذ، إن مظاهرات الإخوان المسلمين واهية، وفى طريقها للنهاية، لافتًا إلى أن دعواتهم للاعتصام داخل المترو وتعطيل السيارات فى الشوارع الرئيسة غرضه إحداث حالة من الاستنفار الأمنى.

وأضاف مصطفى لــ”اليوم السابع” أن جماعة الإخوان المسلمين ضعفت بعد إلقاء القبض على قياداتهم وفض بؤرتى رابعة والنهضة، مطالبًا بعدم الالتفاف حولهم وعدم التهويل من قدرات الجماعة التى بدت فى آخر تظاهراتهم بأعداد لا تذكر.

وفى سياق متصل، أوضح الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، أن واضعى دستور 2102 دعوا إلى التظاهر السلمى الذى لا يؤدى إلى ضرر الغير وتخريب المنشآت والمؤسسات العامة لافتًا إلى أن أى ضرر يعد مخالفة للدستور.

وأضاف عبد العليم لــ”اليوم السابع”، أن التظاهرات لابد أن تعبر عن مطالبها دون حتى عنف لفظى أو فعلى، مؤكدًا رفضه لما يحدث من تخريب وإضرار من قبل بعد التظاهرات.

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى