الأخبار

حلويات وعصائر الشارع قنبلة موقوتة

40يستغل بعض صغار التجار بدء موسم الدراسة، فى تسويق منتجاتهم وسلعهم حتى لو كانت فاسدة فى الشوارع، مع تخفيض فى أسعارها لضمان الإقبال عليها من قبل الطلبة أو أولياء الأمور.

وتعد الحلويات والعصائر من أهم السلع التى بدء البعض فى رص صناديقها فى الشارع، كبديل للأكشاك، توفيراً للمال، لاستفادة بأكبر قدر ممكن من المكاسب، لما على الأكشاك من بعض الالتزامات المادية تجاه الدولة كفاتورة الكهرباء وغيرها، مما يبعد التاجر عنها، ويفضل عرض بضائعة فى الشارع حتى لو كانت هذه الطريقة غير مشروعة أو حتى إذا كانت من الممكن أن تعرض بضائعة للفساد نتيجة تعرضها للشمس.

يقول محمد البدوى أحد تجار الحلويات والعصائر بشارع 26 يوليو لـ”اليوم السابع”، إنه يحاول فتح باب رزق جديد إلى نفسه، خصوصا بعد فترة الكساد التى عاشها السوق المصرى فى الآونة الأخيرة، يتابع، انه فى الأصل يعمل بمجال التجميل فهو مساعد مصفف الشعر، أن هذه المهنة وقتية، فهو قرر أن يعمل بتلك المهنة بعد نصيحة أصدقائه بأنها مربحة خاصة فى أول العام الدراسى لإقبال الطلبة على هذه المنتجات.

كما يقول انه لا يرى أى ضرر فى بيع مثل هذه المنتجات فى الشارع، طالما هو متأكد من تاريخ صلاحيتها، ومصدرها فلا توجد أى مشكلة.

وعلى الجانب الأخر تعلق الدكتورة نشوى الفاروق أخصائى التغذية، أن وضع مثل هذه المنتجات التى تحتوى على مواد حافظة فى الشارع، وتعرضها إلى الشمس، يعتبر قنبلة موقوتة، بإمكانها أن تدمر صحة الذى يتناولها سواء مباشرا، أو على المدى البعيد، مشيرة إلى أن المواد الحافظة تتفاعل مع أشعة الشمس الفوق بنفسجية وتعمل بدورها على إفساد المنتج نفسه قبل انتهاء تاريخ صلاحيته، مما يسبب مشاكل لا حصر لها، فمن الممكن أن يسبب تسمم أو أمراض الكبد الوبائى، أو لا قدر الله على المدى الطويل الأمراض السرطانية.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى