الأخبار

مواطنون لمحافظ الأقصر الجديد

 

224

مطالب كثيرة تستقبل محافظ الأقصر الجديد الدكتور محمد سيد بدر، وذلك بعد استمرار أزمة السياحة للعام الرابع على التوالى وتدنى الخدمة فى جميع القطاعات من تعليم وصحة وإسكان وزراعة وصرف صحى وطرق ورصف وخدمات ومناطق صناعية وأنشطة وغيرها.

يقول رشدى أبو الوفا عرنوط، نائب نقيب الفلاحين بالأقصر: “أطالب المحافظ الجديد الاهتمام بالقطاع الزراعى مثل الاهتمام بالقطاع السياحى، فالسياحة ليست كل شيء لأن الأقصر محافظة زراعية بجانب أنها سياحية، ومن أهم مطالب المزارعين بالأقصر وقف استيراد السكر من الخارج حفاظا على المنتج الوطنى، خاصة أن صناعة السكر وزراعة القصب تواجه العشرات من المشكلات”، مشيرا إلى تعرض هذا القطاع الحيوى للإهمال فى السنوات الماضية وتضاعفت مشكلات الفلاح المصرى بعد أن حاصرته قضايا الرى والسماد والديون البنكية.

وطالب بضرورة فتح مكتبه طوال اليوم للفلاح والتواصل المستمر معهم لرفع المعاناة عنهم وأن لا يستمع لأحد إلا صوت الحق الموازى للصالح العالم.

وطالب عبد الجليل سعد خليل، خبير سياحى، بضرورة سرعة الانتهاء من العمل فى طريق الكباش وتنفيذ الوعود السابقة للمحافظين والوزراء، خاصة أن الأهالى أصابهم الملل من كثرة تلك الوعود وعدم الوفاء بها، مؤكدا ضرورة استحداث مصادر دخل جديدة لا تعتمد على السياحة وخلق أسواق تجارية ومناطق صناعية وكليات جامعية وكل ذلك كفيل بتحقيق رواج تجارى واقتصادى يجنب المحافظة أزمات السياحة المتكررة.

وقال الباحث الأثري الطيب عبد الله جيب إنه على المحافظ الجديد أن يتخذ من اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، قدوة له فى نظافة الشوارع والنزول وتذليل كل العقبات التى تواجه السائحين ومنع الأطفال المتسولين أمام المعابد ونظافة ساحات المعابد وفتحها ليلا للسائحين للاستمتاع بجمال الجبل الغربي وإنارته.

وأضاف أن “أكبر خطأ يقع فيه أى محافظ للأقصر أنه يقوم بعمل المهرجانات لجذب السياحة، ولكن السياحة يا سيادة المحافظ ليست بالمهرجانات ولكن بعمل المعارض الدولية والبورصات العالمية، خاصة بورصة لندن وبرلين، ويجب أن يكون المشاركون فى هذه المعارض من المهتمين بالسياحة وليس من المهتمين بالمحافظ”.

أما شعبان هريدى، عضو الهيئة العليا للوفد، فطالب بوقف عقد لقاء اليوم المفتوح الذى يعقده كل محافظ للأقصر لبحث مشاكل المواطنين، واصفا إياه بـ”ثلاجة الحفظ”، مشيرا إلى أنه يتم عرض المشاكل دون وجود أى حلول لها وأيضا هناك مشاكل تحتاج إلى سرية وليس عرضها على الملأ.

وأشار إلى فوضى الأسوار التى تقيمها الآثار على حدود الأظهر الصحراوية لقرى البعيرات والضبعية والأقالتة دون وجود شواهد أثرية، ما حرم الأهالى من أى فرصة للتوسع سواء بالزراعة أو البناء.

وإنتقد هريدى عدم إصدار قرارات تخصيص قطع الأراضى اللازمة لإنشاء المصالح الحكومية بمركز القرنة غرب الأقصر، وعلى رأسها الإسعاف والمواقف والحماية المدنية والشئون الاجتماعية، مشيرا إلى أن مشكلة الصرف الصحى باتت هى أم المشكلات ليس فى المركز فقط ولكن فى المحافظة بشكل عام، حيث لم تنته المشروعات فى أى قرية أو تابع مما يمثل إهدارا للملايين من الجنيهات.

أما جمال عبد الصادق، أمين حزب الشعب الجمهورى بالمحافظة، أكد أن البنية التحتية من طرق وكهرباء ومياه وصرف صحى وغيرها ليست على المستوى المطلوب، خاصة فى القرى، حيث يعانى الأهالى فى كل القرى والنجوع والتوابع من أزمات متكررة، مشيرا إلى تدهور قطاع الخدمات الصحية وقلة المستشفيات والأطباء والإمكانيات الفنية والتكنولوجية بإنشاء مستشفى مركزى فى كل مركز ووحدة صحية متطورة، مطالبا بضرورة وضعها فى أولويات المحافظ الجديد.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى