الأخبار

الدولة الإسلامية تشق طريقها في باكستان

16

 

 

 

علنت مجموعة طالبان في باكستان (تحريك طالبان باكستان) التعبئة العامة لمساعدة الدولة الإسلامية، كما أعلنت عن رغبتها تدريب الجهاديين الذي يحاربون في سورية والعراق، طالبة من الجميع “الاتحاد بوجه الأعداء”.

 وفي تحليله لهواجس الجماعة المسيحية في باكستان، يقول المحامي المسيحي سردار مشتاق جيل لوكالة فيدس: “هذه الشعارات، والرغبة بالهيمنة هي تهديدات للتعايش والحرية الدينية في باكستان، هذه المهمة التي نعمل من أجلها دون كلل، مع ناشطين في مجال حقوق الإنسان”. 

ويشرح جيل لوكالة فيدس قائلا: “نستمر بتنظيم ندوات واجتماعات في باكستان لتعزيز الوئام بين الأديان، فنعمل على بناء السلام، وتأمين جوّ من الحوار الاحترام المتبادل.فالتعايش والحرية الدينية هما خير، ليس فقط للمسيحيين، بل لكل مواطن باكستاني، وبالتالي لكل مؤمن. غالبا ما نتذكر أن باكستان هو بلد نشأ على اتحاد الأديان، والثقافات المختلفة، وأن الأقليات الدينية هي أيضا من النسيج الأساسي للمجتمع الباكستاني. غير أننا اليوم، نحتاج أكثر من أي وقت مضى، لأن نعمل على تعزيز روح المسؤولية هذه بوجه تهديدات داعش”.

هذا، وينظر مسيحيو باكستان إلى إخوانهم المسيحيين في سورية والعراق بقلق وتضامن. ويرون أن السلاح الأفضل لمواجهة أيديولوجية داعش هو الصلاة، على حد تعبير الأب الفرنسيسكاني فرنسيس نديم، الذي نظّم مع الرهبان الفرنسيسكان في كاراتشي لقاء صلاة من أجل مسيحيي العراق وسورية، إذ يقول: “إن جهاديي الدولة الإسلامية يقتلون بدم بارد الأبرياء، ويخطفونهم، ويغتصبونهم، ويقطعون رؤوسهم. لهذا رفعنا الصلاة إلى الله القدير ليحمي المسيحيين الأبرياء وكل الأقليات الدينية الموجودة في العراق. كما صلينا من أجل السلام والتعايش في باكستان”.

 

اقباط اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى