الأخبار

قطاع غزة أصبح قنبلة موقتة يصعب التنبوء بموعد انفجارها

165

 

 

نشر موقع “واللا” تقريرا له اليوم، حول الوضع في قطاع “غزة” بعد سقوط حكم الإخوان في مصر بجانب العمليات التي ينفذها الجيش المصري شمال سيناء خاصة تدمير الأنفاق.
واعتبر موقع “واللا” أن الأيام الراهنة ليست جيدة على أقل تقدير لحركة حماس التي تتحكم في قطاع غزة، مشيرا إلى علاقات قيادات حماس الخارجية التي تراجعت، فضلا عن سوء الوضع الاقتصادي بالقطاع.
وقال “واللا” إن العلاقات بين قيادات حماس والسلطات المصرية الجديدة والمؤسسة العسكرية تشهد تدهورا يصعب استيعابه، معتبرا أن العلاقات ما بين الجانبين عادت إلى ما كنت عليه خلال عهد الرئيس الأسبق “حسني مبارك”.
وأوضح “واللا” أن عمليات الجيش المصري في شمال سيناء، خاصة هدم الانفاق تمثل مشكلة كبيرة لحكومة حماس، حيث إن هدم الانفاق قضى على مصدر حاسم لاقتصاد حماس، على حد توصيف الموقع.
وأشار “واللا” إلى أنه خلال السنوات الأخيرة توقفت حماس عن استيراد الوقود من إسرائيل، وبدأت تستورده من مصر عبر الأنفاق بسعر 3 شيكل للتر  وكانت تتلقى عشرات الآلاف من اللترات في اليوم الوحد.
وأضاف “واللا” أنه بعد هدم الأنفاق ربما تعود حماس مجددا لاستيراد الوقود الإسرائيلي بتكلفة مضاعفه تقريبا عن السعر المصري، حيث سيكون متوسط سعر اللتر الواحد نحو 7 شيكل ودون القدرة على جمع ضرائب إضافية.
وأكد “واللا” أن نقص الوقود في قطاع غزة بجانب انقطاع التيار الكهربائي، ترتب عليها خلق مشاكل عديدة تواجه حكومة حماس اليوم، فضلا عن ارتفاع بعض الأسعار خاصة في مواد البناء.
وطبقا لموقع “واللا” فإن هذا الوضع حول قطاع غزة إلى قنبلة موقتة من الصعب التنبوء بموعد انفجارها، مضيفا أن هذا الوضع يزيد من الضغوط المفروضة على حكومة حماس خاصة مع تدشين حملة “تمرد” لإسقاط حكم حماس.
ولفت “واللا” إلى أن قيادات حركة حماس تشعر بذعر من تدشين حملة “تمرد” خاصة وأنها لقيت ترحيبا وانتشارا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب الموعد المحدد للتظاهرات لإسقاط حكم حماس يوم 11 نوفمبر المقبل.
واختتم “واللا” تقريره قائلا بأنه ربما يكون المخرج أمام حكومة حماس للخروج من هذه الضائقة هو تحسين العلاقات مع السلطات المصرية مع ممارسة ضغوط عليها لفتح معبر رفح بصورة دائمة، والا سيشتعل القطاع.

 

البديل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى