مرسي يزور اتحاد الصناعات البرازيلي

زار الرئيس محمد مرسي اليوم مقر اتحاد الصناعات البرازيلي بساوباولو والتقى بعدد من المستثمرين هناك، ووجه الدعوة إلى أعضاءه لزيارة القاهرة في سبتمبر المقبل، الأمر الذي رحب به رئيس الاتحاد.

وأعلنت رئاسة الجمهورية في بيان لها أن مرسي أعرب خلال اللقاء عن تطلعه لتعزيز العلاقات بين مصر والبرازيل من خلال التنسيق في ما بين اتحادات الصناعات في كلا البلدين والدخول في مشاركة حقيقية بما يحقق المصالح المتبادلة، ورفع معدلات التجارة والاستثمار بين البلدين الصديقين.
وأعرب مرسي في كلمته أمام الاجتماع عن تقديره للدور المُهم والحيوي الذي يؤديه القطاع الخاص ورجال الأعمال، مشيرا إلى أن البرازيل تأتى على رأس الدول التي تتطلعُ مصر للاستفادة من خبراتها المتراكمة في المجالات التنموية، وفى مقدمتها المجالات الصناعية والاجتماعية، مشيداً باتحاد الصناعات هناك باعتباره أحد أهم منتديات الأعمال التجارية والاقتصادية في أمريكا الجنوبية لإسهامه على مدار أكثر من ثمانين عاماً في تحقيق النهضة الاقتصادية والصناعية التي تشهدها البرازيل اليوم.
كما أكد على ثقته في أن التعاون بين مصر والبرازيل، يمكن أن يمثل مدخلاً للاستثمار البرازيلي في المنطقة العربية والإفريقية، وللمنتجات المصرية في أمريكا اللاتينية.
من ناحية أخرى، استعرض مرسى ما يتميز به الاقتصاد المصري من مقومات وطاقات بشرية وإمكانات واعدة، والجهود المبذولة من أجل النهوض به من خلال عدد من المشروعات، في مقدمتها محور قناة السويس، والمساعي الجارية مع المُؤسسات المالية الدولية للتوصل لاتفاق لدعم الاقتصاد المصري يحظى بتوافق شعبي في إطار الخطة الوطنية للإصلاح الاقتصادي، مُبرزاً حرص الحكومة المصرية على تذليل كافة العقبات أمام المُستثمرين الأجانب، خاصةً البرازيليين، وتوفير المناخ الإيجابي لجذب المزيد من الاستثمارات، بما يُحقق المصلحة المُشتركة للبلدين.
كما أبدى الرئيس تطلع مصر للتعاون مع البرازيل في مجاﻻت التصنيع العسكري  والطائرات والسيارات، مشيرا إلى رغبة مصر في مشاركة المستثمرين البرازيليين في المشروع المصري الجاري تنفيذه لتوفير 5000 أتوبيس عام في القاهرة الكبرى وكذلك في تطوير القطاع الزراعي والصناعات الزراعية وتنميتها، بما يسهم في دعم الجهود الوطنية من اجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية خاصة من القمح ، فضلا عن صناعات الحديد والصلب والغزل والنسيج، وهو ما أبدي المستثمرون البرازيليون اهتماما وتحمسا كبيرا إزاءه

البديل