الأخبار

ضبط هاتف النقيب الشهيد”هشام شتا” بحوزة المتهم بقتله

31

 

 

كشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة فى أحداث كرداسة، عن مفاجآت عديدة، حيث عثر الضباط على هاتف النقيب هشام شتا معاون مباحث كرداسة الذى استشهد يوم المجزرة وتبين أنه كان بحوزة المتهم أحمد عويس، وهو المتهم الرئيسى فى واقعة قتل عدد من الضباط والأفراد يوم أحداث كرداسة .

وكشفت التحقيقات أن المتهم بعد أن سحل وقتل الضابط هو وآخرون استولى بمفرده على هاتفه المحمول ووضع شريحته الخاصة على هاتف الشهيد وظهرت المفاجأة عند القبض على المتهم ظهر أمس الأول الخميس وكان بحوزته التليفون المحمول. وسبق للنيابة العامة أن أمرت بتتبع المحمول الخاص بالشهيد بالتنسيق مع إدارة المعلومات بوزارة الداخلية وتبين أنه فى محيط منطقة كرداسة. وقال المتهم فى التحقيقات عن واقعة التليفون المحمول: «أنا لقيته واقع ومعرفش ليه أخدته.. ويومها سألت الناس: ده تليفون مين، ومحدش رد علىّ».

وكشفت التحقيقات عن مفاجأة ثانية مرتبطة بالسيدة الوحيدة التى ألقت الشرطة القبض عليها وتدعى «سمية شنن» التى اعتدت على الضباط وهم أحياء بـ«الشبشب» وهى توجه له سبابا وشتائم خادشة للحياء.. وتسكب عليهم بنزيناً بعد الوفاة وتشعل فيهم النيران.

وقالت المتهمة فى التحقيقات: «أيوه أنا شتمت الضباط وضربتهم بالشبشب وسبّيت لهم الدين عشان الشرطة قتلت ولادنا فى فض اعتصام رابعة والنهضة.. وأنا اللى ضربتهم قبل ما يموتوا.. وبعد ما ماتوا كمان».

وأمرت النيابة بالتحفظ على 81 متهما، ألقت الشرطة القبض عليهم فى اقتحام كرداسة تنفيذا لقرار النيابة العامة بالضبط والإحضار لتورط البعض منهم فى جرائم قتل وسحل وتعذيب الضباط والأفراد فى مجزرة كرداسة التى وقعت يوم 14 أغسطس الماضى وبعد ساعات من فض اعتصامى رابعة والنهضة.

وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وعن المتهمين الملقى القبض عليهم وتبين أن من بينهم 31 متهما شاركوا فى سحل وتعذيب وقتل ضباط وأفراد الشرطة فى كرداسة، وتبين من الفيديو والصور أنهم متهمون ومتورطون فى المجزرة وكان البعض منهم يحمل أسلحة آلية وبيضاء. ضم فريق التحقيق أحمد رفعت القائم بأعمال المحامى العام ومحمد أباظة رئيس النيابة الكلية وتامر الحديدى رئيس نيابة مركز إمبابة وكرداسة.

واستمعت النيابة لأقوال المتهمين وواجهتهم بالفيديوهات والصور التى سجلت عمليات السحل والتعذيب والاحتجاز والقتل ووضع الضحايا بجوار سور مسجد قريب من المركز، وكذلك عمليات سحل البعض منهم وطعنه بالأسلحة البيضاء وإلقاء جثمان الشهيد العقيد عامر عبدالمقصود نائب مأمور كرداسة على سيارة نقل وهو على قيد الحياة، ثم العثور على جثته قرب الطريق الدائرى، وكذلك فيديوهات ما قبل القتل والضحايا غارقين فى دمائهم وحولهم متهمون يرددون عبارات سب وقذف وشتائم للضباط وأفراد الشرطة. وقالت مصادر قضائية إن المتهمين أنكروا أنهم كانوا موجودين فى مسرح الأحداث يوم المجزرة وكانوا خارج القرية. وأضافت المصادر أن النيابة وجهت لـ31 متهما فى مجزرة كرداسة عدة اتهامات بينها القتل والتعذيب والاحتجاز والتنكيل بجثث الضحايا والشروع فى قتل وحيازة أسلحة وذخيرة والهجوم على منشآت شرطية وحرقها عمدا وسرقة أثاث القسم وأسلحة الضباط والأفراد والبلطجة والانضمام لجماعة إرهابية.

ووجهت النيابة لباقى المتهمين عدة اتهامات بينها مقاومة السلطات وحيازة أسلحة وذخيرة والشروع فى قتل ضباط وأفراد الشرطة باعتلاء أسطح المنازل والمدارس وبعض المساجد وإطلاق الرصاص على القوات.

واستمعت النيابة لأقوال الضباط والمجندين المصابين فى الأحداث وبعضهم مصاب بطلقات نارية والآخر مصاب بشظايا وحروق نتيجة إلقاء قنبلة يدوية عليهم وقال المصابون: «خرجنا فى المهمة.. وفوجئنا بإطلاق الرصاص علينا وأصيب البعض منا.. وأثناء مداهمة أحد المنازل التى يطلق منها الرصاص ظهر شخص ملثم وألقى علينا قنبلة يدوية وانفجرت بسرعة وأصبنا بشظايا وحروق كبيرة وتم نقلنا إلى المسشتفى، ورغم ذلك لم نقتله.. ولكن أطلقنا الرصاص على ساقه لنمنعه من الهرب وهو ما حدث بالفعل وتمكنا من ضبطه لينضم لباقى المتهمين».

 

أخبار الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى