قتيلان و43 مصابا حصاد مسيرات الإخوان…

50

 

 

  • اشتباكات عنيفة بين الإخوان وأهالي عزبة شلبي بالمطرية
  • مصادمات عنيفة بين أنصار مرسى وأهالى السويس
  • اشتباكات بالخرطوش بين الإخوان وأهالي منطقة مصطفى كامل بالإسكندرية
  • أهالى الضواحى يهاجمون مسيرة إخوان ببورسعيد بعد توزيع منشور ضد القوات المسلحة

شهدت المسيرات التى دعت لها جماعة الإخوان المسلمين أمس، الجمعة، اشتباكات عنيفة بينها وبين الأهالى الذين لفظوهم التى باتت تعطل حياتهم اليومية، خاصة مع بداية العام الدراسى الجديد.

ووصلت حصيلة تلك الاشتباكات إلى مقتل شخصين وإصابة 43 بجروح في عدة محافظات، وقال الدكتور أحمد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، إن شخصين قتلا أمس وأصيب 43 بجروح في الاشتباكات التي وقعت بين أنصار مرسي و”المواطنين” خلال التظاهرات التي جرت الليلة الماضية في محافظات القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية والسويس ودمياط.
وأضاف الخطيب أن القتيل يدعى إبراهيم سليم، 45 عاما، سقط بعد اشتباكات وقعت في مركز كفر البطيخ بمحافظة دمياط، خلال المسيرة التي نظمها أنصار جماعة الإخوان، بينما سقط قتيل آخر في محافظة الإسماعيلية.
وقد وقعت اشتباكات عنيفة بين أهالي عزبة شلبي بالمطرية، والعشرات من أعضاء تنظيم الإخوان، أثناء تنظيمهم مسيرة مناهضة للقوات المسلحة وقوات الشرطة، وترديدهم هتافات معادية للجيش، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى السلطة، فيما سادت حالة من الكر والفر بين الطرفين، تم خلالها تحطيم عدد من السيارات وأغلقت المحال أبوابها خشية اقتحامها ونهب محتوياتها، وسط أنباء عن سقوط مصابين.
وفور إخطار اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، أمر بالدفع بقوات الأمن لاحتواء الموقف وضبط مثيري الشغب.وكان اللواء جمال عبد العال، مدير مباحث القاهرة، تلقى إخطارا من نائبه اللواء سامي لطفي، يفيد بوقوع اشتباكات طاحنة بين مجموعة من الإخوان وأهالي عزبة شلبي، فتحركت قوات الأمن بقيادة المقدم وائل متولي، رئيس مباحث قسم شرطة المطرية، ومعاونه الرائد محمد مكاوي، وتمكنوا والقوة المرافقة من القبض على عدد من مثيري الشغب، وتم احتواء الموقف.

وفى السياق ذاته، نشبت أحداث عنف واشتباكات عنيفة باستخدام الأسلحة النارية والحجارة بين مسيرة لأنصار الرئيس المعزول وأهالى السويس بمحيط منطقة المدينة المنورة بشارع الجيش، بعد احتدام الخلاف بين مؤيد ومعارض، واستنجد أهالى المنطقة بقوات الجيش واجهزة الشرطة لإنقاذ المنطقة من الدمار.

وكانت منطقة المدينة المنورة بشارع الجيش تحولت إلى ساحة قتال أصابت أهالى المنطقة بالذعر فى أول حادث من نوعه بعد أحداث العنف التى شهدتها السويس يومى 16 و17 أغسطس الماضى فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة.

وفى الإسكندرية، تجددت الاشتباكات بين العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والأهالى فى منطقة مصطفى كامل بالقرب من فندق القوات المسلحة بالمنطقة.

وكانت المسيرة الإخوانية تجمعت بمنطقة مصطفى كامل، بينما منعهم أهالي المنطقة، من المرور بمسيرتهم عبر منطقتهم بعد ترديدهم هتافات ضد الفريق عبد الفتاح السيسي والجيش المصري.

وسمع دوي إطلاق خرطوش، بينما تم إطلاق ألعاب نارية وشماريخ من قبل متظاهرى الإخوان باتجاه الأهالي.

وفى بورسعيد، أصر أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين على الخروج في تظاهرة عقب صلاة الجمعة من أحد المساجد بأطراف المدينة رغم تحذيرات الأمن.

واتخذ المتظاهرون مسارات بعيدة عن التكتلات السكنية وتمركز قوات الجيش والشرطة عقب انطلاقهم من مسجد سرحان بمدخل بورسعيد، مرددين هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة.

ووزع أنصار المعزول وجماعة الإخوان منشورات أثناء سيرهم بحي الضواحي تشير إلى اتهام القوات المسلحة بتدبير أحد الأعمال بمدارس المحافظة، مما دفع الأهالي إلى مهاجمة المسيرة أمام إحدى محطات الوقود بنطاق الحي وفضها بعد إمطار المشاركين فيها بوابل من السباب، مما اضطرهم إلى إنهاء المسيرة خشية نشوب اشتباكات.

 

أخبار الموجز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى