كتب مجدي الصفتي:
في سرية تامة بدأ التلفزيون المصري اعداد وتصوير فيلم جديد بتكليف من وزير الاعلام صلاح عبدالمقصود احد قيادات الاخوان المسلمين عن عام من انجازات مرسي. وهو اسم الفيلم في مناسبة مرور عام على تولي الرئيس محمد مرسي الحكم. وسيكون اكبر رد على حملة تمرد التي تستعد لاستكمال توقيعات 15 مليون مواطن لسحب الثقة من مرسي واسقاطه يوم 30 يونيو المقبل.
وقالت مصادر من داخل ماسبيرو انه سبق البدء في انتاج الفيلم وتصويره اجتماع مطول لعبدالمقصود مع مكتب الارشاد لجماعة الاخوان المسلمين صدرت خلاله تعليمات المرشد العام للاخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر الى عبدالمقصود لبدء تصوير الفيلم والذي تبلغ مدته 45 دقيقة ويتم تصويره بين كل من قرية العدوى في الشرقية مسقط رأس مرسي ومدينة الزقازيق وقصر الاتحادية ويحكي قصة انتقاله من الترعة الى القصر. وايضا قصة صراعه الطويل مع النظام السابق.
ويشبه الفيلم الذي يعده مذيع في قناة النيل للاخبار اشرف مبارك رحلة شقاء مرسي حتى وصوله الى قصر الرئاسة بقصة سيدنا موسى عليه السلام الذي ألقي في البحر «مويس» في محافظة الشرقية وهي نفس الموقع الذي ولد فيه مرسي.
ويوجه الفيلم في جانب منه انتقادات عنيفة للمعارضة واتهامها بزرع العراقيل في مسيرة انجازات مرسي.
وكشفت مصادر من داخل قناة النيل انه تم اسناد اخراج الفيلم الى محمد فاروق وهو مساعد مخرج في القناة بعد ان رفض المخرج علي الجهيني توليه هذه المهمة رافضا تشبيه مرسي بالنبي موسى.
فتم الغاء حفل تكريمه بعد حصوله على الجائزة الذهبية من مهرجان موسكو عن فيلمه الطريق الى المجهول عقابا له.
|