ننشر نص تحقيقات النيابة فى أحداث “الاتحادية”..المتهمون: المرشد وأعوانه حرضوا على قتلنا ..والرئيس تقاعس عن حمايتنا

كما اتهموا الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان ومحمود غزلان نائب المرشد و خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام العريان بشخصهم لقيامهم بحشد جموع الإخوان المسلمين، ا وامربالتوجه إلى قصر الاتحادية للقضاء على المعتصمين و المتظاهرين هناك كما اتهمت الشخصيات السالفة الذكر بتحريض الإخوان على حمل الأسلحة النارية والبيضاء وتعذيب المتظاهرين على سور قصر الاتحادية وتقييدهم وتسليمهم إلى الشرطة دون وجه حق.
وقال سالم عاطف 21 عاما طالب بكلية العلوم جامعة عين شمس أنه بعد انتهاء المحاضرات في الكلية توجه إلى قصر الاتحادية لاستطلاع ما يحدث أمام القصر وأضاف أنه كان واقفا بجانب مجموعة من الإخوان ووجد أن شباب الجماعة يلقون القبض على أي شخص مخالف لهم في الرأي .
وأضاف انه توجه بعدها إلى منطقة ما وراء الكردون الأمني ليتعرف المكان الذي يقتاد اليه معارضي الاخوان وسأل احد افراد الامن عن ذلك إلا انه امسكه من كتفه واصطحبه إلى مركز القوات والذي تواجد فيه نائب وزير الداخلية وتم تحرير محضر له دون أن يعلم ما يحتويه.
وأشار طالب العلوم أمام أحمد رشاد مدير نيابة النزهة أنه لم يشاهد أحد يطلق الأعيرة النارية والرصاص الحي على الرغم من تأكيده سماع أصوات طلقات نارية مضيفا أن الاشتباكات التي وقعت بين المؤيدين والمعارضين للرئيس استخدم فيها الطوب فقط.
بينما قال الشيخ وليد سيد والذي يعمل مندوب مبيعات في منطقة مصر الجديدة انه عند قيامه بعرض بضائعه على التجار بالمنطقة قبض عليه مجموعة من المتظاهرين وتم تسليمه إلى قوات الشرطة.
وقال تامر صبري محمد موظف بشركة البترول أنه عند سماعه نزول الإخوان المسلمين إلى مقر الاتحادية ذهب وبصحبته شقيقه إلى هناك وبدأ فى الهتاف مع الإخوان لتأييد الإعلان الدستوري والدستور وفى ذلك الوقت سألني أحد الملتحين عن البطاقة فأخبرته أنها في السيارة .
وأضاف أنه ترك شقيقه في يد الإخوان وذهب لأحضار البطاقة من السيارة وعند عودته نادي احد الأشخاص من الإخوان امسكوه ” ده جاسوس وهاتوه” وقام احدهم بتفتيشي واخذ البطاقة والتليفون المحمول والنقود ونظر احدهم في البطاقة وقال أنها مزورة و أرسلها الى مكتب الأمن بداخل القصر للتحري عنها وتم التعدي على بالضرب إلى أن تم تسليمي إلى أفراد الأمن.
فيما حضر المحامى خالد على المرشح السابق لرئاسة الجمهورية للنيابة للحضور مع المتهمين أثناء التحقيقات ودفع بتزوير كل محاضر الشرطة وتزوير محاضر الضبط وبطلان تحريات المباحث كما اتهم خالد على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين باحتجاز مواطنين دون وجه حق وإخضاعهم للتعذيب وتصويرهم وهم عرايا وإجبارهم على الاعتراف بأفعال لم يرتكبوها.
ووصف خالد على ما حدث عند الاتحادية انه مهزلة تمت باعتداء عناصر الإخوان المسلمين على المتظاهرين بموافقة الشرطة وامتناعهم عن التدخل ثم تسليمهم إلى الشرطة بعد سحل المتظاهرين.
وقال على انه ليس من حق الرئيس أن يعلن نتائج تحقيقات النيابة التي ما زالت جارية مع المتهمين ولم تصدر أى قرار، مضيفا أن جميع المتهمين لم تقبض الشرطة على احد منهم وان الإخوان هم من تولوا هذه المهمة بدلا من الشرطة متهما المسئولين في الدولة وخاصة وزارة الداخلية بالتواطؤ مع الجماعة وحزبها السياسي لعدم إلقائها القبض عليهم .
وقال مصطفى سعيد انه تاجر أحذية بمنطقة الجمالية ويأخذ عينات ليوزعها على الزبائن في مصر الجديدة وقبل وصوله إلى نفق العروبة فوجئ بأشخاص تجرى وتقذفه بالطوب وعند اللحاق به تم التعدي عليه وأخذوه إلى سور الاتحادية والتعدي عليه وسبه بألفاظ نابية واتهامه بالكفر.
وعلى الرغم من أن المحضر الرسمي للمتهم ينص على اتهامه لأحد الأشخاص من جماعة الإخوان المسلمين اتصل به وقال له انضم إلى الجماعة مقابل 5 ألاف جنيه واذهب معهم إلى الاتحادية لفض الاعتصام ونفى المتهم الاتهام السابق .
وأثناء عملية التحقيق مع المتهمين بمقر محكمة مصر الجديدة اقتحم عدد من المناصرين للمتهمين بداخل المحكمة الباب الخلفي للمحكمة فى محاولة منهم لإخراج المتهمين من الحجز الذي يقع بجانب الباب الخلفي وتمكنوا من كسر القفل الحديدي لباب المحكمة.
فيما أعلنت قوات الأمن بالمحكمة استنفارها وتم الدفع بتشكيلات من الأمن المركزي لمكان الباب الخلفي وتمكنوا من إغلاق باب المحكمة مرة أخرى وصد المقتحمين للمحكمة إلا أنهم القوا على قوات الأمن الطوب والزجاجات مما أدى إلى أحداث إصابة اثنين من عناصر الأمن المركزي.
فيما تجمع اهالى المتهمين أمام المدخل الأمامي للمحكمة مما اضطر قوات الأمن من إغلاق الباب لأكثر من 3 ساعات حتى انصرف الاهالى من امام المحكمة.
صدى البلد