الأخبار

بالفيديو.. لو عاش النبي لوقتنا هذا لكان طور وواكب العصر

48

يواصل الإعلامي محمد سعيد محفوظ تقديم برنامجه ” الإمام الطيب ” برفقة شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، علىقناة سي بي سي إكسترا، والذي يواصل حديثه عن تجديد الخطاب الديني، والتحديات والعوائق التي تواجه التجديد.

وأشار الطيب إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لو عاش إلى وقتنا هذا لكان غيّر وطور وواكب العصر في كل فروع الإسلام بعيدا عن الثوابت.

وقال الإمام أحمد الطيب إن العلماء يدركون جيدا أهمية التجديد، ولكن كثيرا منهم حينما يتطرقون إلى التجديد يحدث هناك مشكلات وخلط بين العلم والورع، وعلى رأسها عدم التفرقة بين ما هو ثابت وما هو متغير في الشريعة.

وقال الإمام الطيب “نحن في القرن الواحد والعشرين واهتماماتنا ضعيفة للغاية”، مضيفا “الواحد خجول من أن تكون اهتمامات الأمة الإسلامية بهذا الشكل”، واتوجه إلى علماء الأمة بضرورة التجديد في الخطاب الديني.

وأضاف الطيب أن الإسلام فيه ثوابت لا تقبل التجديد والتغيير وهي ما جاءت بنصوص ثابتة بالقرآن والسنة وعلى رأسها العبادات، كما أن هناك أيضا أمورا وضع فيها الإسلام حدودا لا يجوز تغييرها كالمعاملات الاقتصادية وعلى رأسها الربا.

وتابع فضيلة الإمام: أن الأمور والمعاملات الاقتصادية الآراء فيها كثيرة ومتعددة ومتشعبة أيضا وأعتقد أن اللهسيحاسبنا يوم القيامة على الاضطراب الشديد الذي وضعنا فيه المسلم ويعاني منه.

وأردف أن هناك أمورا متغيرة في الإسلام كالاقتصاد والسياسة وأنظمة الحكم وأمور تتعلق بالفن والحياة فهي أمور لم يعط فيها الإسلام أحكاما محددة، فهي تحدد نظرا لظروف الإنسان.

وأكد الإمام الطيب أن التجديد يحتاج إلى تواصل بين العلماء في كل الفروع، مشيرا إلى أن من آفات التجديد التقليد، حيث يجب أن يبدأ العالم من حيث انتهى الآخرون.

الدستور 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى