الأخبار

هل يصبح “عبد النور” أول قبطي يرأس مصر؟

 

 

82

 

قال الدكتور محمد نور فرحات، أستاذ القانون الدستوري، القيادي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ـ الذي ينتمي إليه الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء ـ إنه يفكر جديا فى إطلاق حملة لترشيح منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة لرئاسة الجمهورية. يأتي ذلك بعد أيام من تصريحات مثيرة للجدل للدكتور أحمد سعيد رئيس حزب “المصريين الأحرار” قال فيها إنه “لن تقوم قائمة لمصر” إذا لم يتم اختيار رئيس وزراء مصر من “الأقباط” ـ الذين يشكلون الأقلية في مصر ـ وإذا لم يترشح قبطي لمنصب رئيس الجمهورية. وشدد فرحات، في تعليق على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ، على كثرة الحيثيات التي تدفعه لتدشين هذه الحملة، واصفًا عبد النور بأنه “رجل دولة من الطراز الأول يعرف خبايا دواليب العمل فى الدولة المصرية واثبت نجاحه فى كل موقع رسمي تولاه”. وأضاف أن وزير الصناعة “اقتصادي رفيع القدر لديه رؤية محددة للتعامل مع الملفات الاقتصادية”، إضافة إلى أنه “ليبرالي أصيل ينتمى إلى بيت الليبرالية المصرى (رغم ما طرأ عليه) أى ينتمى إلى حزب الوفد وينتمي إلى أسرة وطنية كانت صرحا من صروح النضال الوطنى المصري. وشغل منير فخري عبد النور، وهو قبطي وسليل عائلة وفدية شهيرة، منصب سكرتير عام حزب الوفد الجديد قبل أن يتولى منصب وزير السياحة في حكومة تسيير الأعمال بقيادة الفريق أحمد شفيق يوم 22 فبراير سنة 2011، إبان عهد المجلس العسكري، ثم تولى منصبه الحالي كوزير للصناعة والتجارة في حكومة الببلاوي. وشدد فرحات على أن عبد النور “تجسيد فعلي وحقيقي لمبدأ أن الدين لله والوطن للجميع”. وطالب من يوافق على حملته بأن يشارك، مشيرا إلى أنه بمقدار حجم الموافقة والمشاركة ستبدأ الحملة، داعيا إلى الابتعاد عما سماه “المشاركات والتعليقات الطائفية البغيضة”. وكان فرحات انتقد أمس الأول ما اعتبره محاولة من الدكتور مصطفى حجازي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية للترويج لترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي للرئاسة، خلال تصريح أدلى به لصحيفة “الديلي تلجراف” البريطانية، شبه خلاله السيسي بالجنرال الأمريكي ايزنهاور، وقال إن الفارق بين الجنرالين إيزنهاور والسيسي هائل وجوهري، “يعكس الفارق بين النظم الديموقراطية والشمولية”.

المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى