الجماعة إما تستسلم لقرار حلها او..

قال الدكتور سيد عبد الستار المليجي، القيادي الأسبق بجماعة الإخوان المسلمين: إن قيادات الإخوان ليس أمامهم سوى طريقين بعد قرار محكمة الأمور المستعجلة، بحل الجماعة وحظر أعمالها، إما إثارة المزيد من العنف ومواجهة الشعب مجددًا، أو الاستسلام للأمر الواقع والاستئناف على الحكم.

ووصف «المليجي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، الذي يذاع على فضائية «المحور»، مساء اليوم الاثنين، حل الجماعة للمرة الثانية، بأنه أمر فاصل، حيث إنهم وصلوا إلى حكم مصر، وأثبتوا عدم جدارتهم به، ما أدى إلى ثورة جميع مؤسسات الدولة، وجميع طوائف الشعب ضدهم.

وأشار «المليجي» إلى رغبته في أن يعود الإخوان المسلمين إلى صوابهم، ويجعلوا انتمائهم الأول للوطن وليس للجماعة، والكف عن توجيه التهديدات للشعب المصري، مؤكدًا أن الإخوان لن يستطيعوا مواجهة الشعب مرة أخرى.