نوبات الارتباك
كتبت د. ماريا جرامينو
إخصائية نفسية إكلينيكية – معالجة نفسية إستراتيجية
دكتوراه في علم النفس للفنون والآداب
***
نوبات الارتباك هي عبارة عن حالات من الخوف والقلق الشديد التي يتعرض لها الإنسان في حياته، وهي تظهر فجأة وعادة ما تستمر لفترة زمنية قصيرة.
وأهم الأعراض النفسية لنوبات الارتباك هي الخوف، والإحساس باقتراب الموت، والخوف من «التعرض للجنون»، أو «لفقدان السيطرة والتحكم».
أما أهم الأعراض البدنية فهي: سرعة التنفس، تسارع نبضات القلب، آلام في الصدر، الشعور بالغثيان، والدوخة، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يتعرض من يعانون من نوبات الارتباك إلى فقدان الشعور بالواقع أو إلى حالات من الانفصام عن الشخصية.
وبعد أول تعرض لنوبة الارتباك في مكان أو موقف معين، ينتاب البعض شعور بالخوف من تكرار النوبة في نفس المكان أو الموقف، وبالتالي يتفادون ذلك المكان أو الموقف، وهذا النمط من التفادي ومقدار القلق من حدوث نوبة أخرى قد يصل إلى حد ألا يتمكن الفرد من قيادة السيارة أو أن يتعرض إلى الخوف من مغادرة منزله.
ويمكن أن يؤدي ذلك السلوك إلى تحجيم الحياة الاجتماعية للفرد والتأثير على الكثير من جوانب الحياة، مثل العمل أو العلاقات أو الصداقات وغير ذلك.
ووفقا للجمعية النفسية الأميركية، فإن معظم الإخصائيين يتفقون على أن أفضل علاج لنوبات الارتباك هو عبارة عن مجموعة من العلاجات المعرفية والسلوكية. إن علم النفس الاستراتيجي هو شكل متطور من العلاج المعرفي السلوكي، وقد أوضح آخر الأبحاث التي تم إجراؤها أنه أفضل وأسرع طريقة للعلاج.
ووفقـــا لنــــاردون وواتزلاويك 2004، فإن كفاءة هذا النموذج المتقدم من علاج القلق والرهاب (الخوف) ونوبات الارتباك تبلغ نسبتها في الوقت الحاضر 95%.
Drop of Change
للتواصل والتحدث مع الدكتورة مباشرة كل خميس من الساعة 10 صباحا إلى 12 ظهرا، لا تتردد في الاتصال على الرقم: 2244429
tel: 22444428 – 22444429
mobile: 60495750
الشرق – شارع الخليج – عمارة 1 – برج أحمد – الدور 12.
الانباء
