الأخبار

استمرار المواجهة حتى عودة مرسي

 

60

 

 

قال عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين، الثلاثاء، إن حكم حظر الجماعة قضى على محاولات الوصول إلى مصالحة سياسية، وأشاروا إلى أنهم لم يرحبوا بمبادرات المصالحة التي طرحها عدد من السياسيين، ولكن استمرار حملات الاعتقالات ضد أعضاء وقيادات الجماعة، على حد قولهم، كانت تقف في طريق الاتفاق.

وقال أحمد البقري، عضو الجماعة، نائب رئيس اتحاد طلاب جامعات مصر، إن شباب الجماعة يؤيدون أي مبادرة للمصالحة تقوم على أساس الشرعية، ولفت إلى أن ممارسات السلطة الحاكمة تعرقل الوصول إلى اتفاق بسبب استمرار الاعتقالات، على حد قوله، إضافة إلى حكم حظر الجماعة الذي قضى على أي أمل، ووصف الحكم بـ«السياسي»، واستكمال لمحاولات التضييق على الجماعة.

وأشار إلى أن شباب الجماعة لن يعترفوا بأي مبادرات صادرة عن قيادات وأعضاء في الجماعة لا تقوم على عودة الشرعية، ولفت إلى أن المبادرات الصادرة عن أعضاء وقيادات في الجماعة مؤخراً تعبر عن وجهة نظر أصحابها فقط، وأن شباب الجماعة مستمرون في المواجهة، إذا لم يتم الاتفاق على مصالحة، وأنهم يتحركون دون تعليمات من قياداتهم بعد القبض على الكثير منهم وعدم التواصل مع الآخرين.

وقال إن الجماعة ستحصل على الأغلبية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، في حال إجرائها، لكن هناك اتجاهًا قويًّا داخل شباب الجماعة لعدم خوض أي انتخابات في ظل النظام الحالي.

من جانبه، قال صهيب عبدالمقصود، المتحدث باسم قسم الطلبة بالجماعة، إن الحديث عن مصالحة أصبح بلا قيمة في ظل إصرار السلطة القائمة على ممارساتها، وتوسيع دائرة الاعتقالات السياسية، على حد قوله، ولفت إلى أنه لا تراجع عن المقاومة، لحين عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى منصبه، وأوضح أن السلطة تعرقل الوصول لمصالحة لتحقيق هدف واحد وهو استمرار اعتقال أعضاء الجماعة للقضاء على وجودها، على حد تعبيره.

المصري اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى