الأخبار

“السيسى” لـ”الجيش”: “اضرب”

32

 

 

 

أعلنت رئاسة الجمهورية رسمياً مشاركة مصر بقوات جوية وبحرية فى الحرب ضد معاقل «الحوثيين» فى اليمن بعد تطبيق الإجراءات الدستورية، وقال بيان صادر عن الرئاسة، أمس، إن القرار اتُّخذ استجابة للنداء الذى أطلقته الجمهورية اليمنية الشقيقة، واتساقاً مع الموقف الذى اتخذته دول مجلس التعاون الخليجى بدعم الشرعية التى توافَق عليها الشعب اليمنى، استناداً إلى اتفاقية الدفاع العربى المشترك وميثاق جامعة الدول العربية.

ولى العهد ووزير الدفاع فى مقر لقيادة القوات الجوية السعودية أمس

وقالت مصادر عسكرية مصرية إن 25 طائرة مقاتلة تحركت أمس من الغردقة بالبحر الأحمر متجهة إلى السعودية فضلاً عن 5 قطع بحرية توجهت من ميناء سفاجا إلى شواطئ السعودية للمشاركة فى الضربات ضد الحوثيين. وأكدت مصادر خاصة أن مصر شاركت فى وضع الخطط المختلفة والمتعلقة بالتحرك العربى ضد «الحوثيين» فى اليمن، وخاصة المتعلقة بالضربة العسكرية التى بدأت هناك ويشارك فيها عدد من الدول، حيث وفرت مصر المعلومات الكافية التى رصدتها الأجهزة المعنية، لاستهداف معاقل «الحوثيين» بدقة ودون المساس بأرواح الأبرياء. وأضافت المصادر أن مصر منذ أكثر من شهر انتهت من وضع خطة مشتركة مع السعودية متعلقة بفرض السيطرة الأمنية على مياه البحر الأحمر بالشكل الذى يخدم الأمن القومى للبلدين». ولفتت المصادر إلى أن المقاتلات الجوية المصرية تشارك فى تأمين الحدود الجوية للبلاد العربية المشاركة فى عمليات ضرب «الحوثيين»، علاوة على فرض السيطرة التامة لمنع تدخل أى دول خارجية لمعاونة «الحوثيين»، وهو نفس الأمر الذى تقوم به القوات البحرية أيضاً فى البحر الأحمر. ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسئولين عسكريين مصريين أن السعودية ومصر ستقودان عملية برية فى اليمن بعد أن تنتهى الغارات الجوية من مهمة إضعاف «الحوثيين». كانت السعودية بدأت العملية المسماة «عاصفة الحزم»، لضرب مواقع قوات الانقلاب الحوثى فى اليمن، منتصف ليل أمس الأول، بمشاركة أكثر من 180 طائرة مقاتلة من السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين، وأكدت مصادر أن الغارات أدت إلى تدمير الدفاعات الجوية للمتمردين الحوثيين فى قاعدة الدليمى، وتدمير بطاريات صواريخ «سام» و4 طائرات مقاتلة. فى المقابل، قال القيادى بجماعة «الحوثيين» حامد البخيتى، لـ«الوطن»: «إنها حرب مقدسة، وفى حال استمرار العدوان علينا فإن كل أبناء اليمن سيهاجمون أراضى السعودية».

من جهته، قال على عبدالله صالح الرئيس اليمنى السابق فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» من العاصمة اليمنية صنعاء، إن ما يحدث يمثل مأساة كبرى لليمن والأمة العربية، لذا أناشد كل الأطراف بتغليب حسن النوايا حفاظاً على مصلحة اليمن، مشيراً إلى أنه يؤيد ويطالب بالجلوس على مائدة المفاوضات وليس التدخل العسكرى، ورداً على سؤال حول الاتهامات الموجهة له ولحزبه «المؤتمر» بدعم ميليشيات الحوثيين، قال «صالح»: هذه أقاويل باطلة يرددها خصوم الحزب، ونحن نقف موقفاً محايداً ونسعى إلى الحل السلمى ولن نقاتل مصر والسعودية ودول الخليج.

 

 

 

الوطن

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى