خطاب مرسى هو رسالة تعاطف لأمريكا

، وان هذا العرض الهزيل يزيد من إحراج مصر على مستوى الريادة وشرف المبادرة وترقيها ، حيث ان هذا الاستعداء على النظام السورى ووقته يعد اعلان صريح لتعضيد مساعى امريكيا ايرانية قى المنطقة ،، وحتى لو كنا نملك اعتراض ضد هذا النظام الغاشم ونتعاطف مع الشعب السورى الذى يتم تمزيقه بين صراع المرتزقة المدفوعون نحو اغتصاب دولة تحت مظلة التنديد بنظام مستبد ليستغل الوضع ويستطي نحو نوع جديد واخطر من الخطف ، و فى لحظة ليس لها معنى سوى أنها قارب نجاة لنظام إخوانى يسعى لمصالحه الشخصية فقط ويبحث عن الامداد الدولى والتوحد الخارجى على حساب شعب مصر ، نحن كقوى ثورية ندرك تماماً ان شعب مصر لن يترك بلده فى يد أصحاب تقبيل أيادي الأمريكان والفصائل المناصرة له من تخلى عن شعب لن يستحق ان يبقى صاحب سيادة على أرضها الطاهرة ،، السيادة لشعبها العظيم ،، ولن نترك إى فصيل يبيع وطن راءد من أحل مكاسب اقل ما يقال عنها أنها رخيصة ،، الاخوان كشفت عن وجهها القبيح مرارا ولكن يوم الماضي الاستاد كان الأشد قبحا ،، فهو يحمل بين طياته ،، رسالة واضحة ليست مستترة لشعب مصر ان الانحياز ليس له من نظام لا ينتمى لنا
والرد على هذا العبث سيكون بإسقاط النظام بداية من يوم ٢٨ وصولا ليوم ٣٠ يونية