وزيرة البحث: التغيرات المناخية والاحتباس ستصيب مصر ولبنان بأضرار

قالت وزير البحث العلم الدكتورة نادية زخاري، إن الدراسات وتقارير الجهات العلمية المتنوعة على مستوى العالم، أثبتت أن التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر والاحتباس الحراري سيؤدي إلى الكثير من الأضرار في المدن والمساحات الزراعية بالشواطئ خاصة في مصر ولبنان.
وأشارت السيناريوهات إلى احتمالات تناقص الناتج القومي من الحبوب.. موضحة أن وزارة الري حذرت منذ فترة من تعرض الشواطئ المصرية للتآكل بسبب الاستخدامات الخاطئة وإقامة مدن على الشواطئ وعدم مراعاة إقامة المشروعات الاستثمارية المتنوعة بيئيا، خاصة أن نهر النيل سيفقد 80% من تدفقه ومصر تتعرض لكارثة في حالة ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض منسوب سطح الدلتا.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها الوزيرة صباح اليوم الأحد خلال أعمال ورشة عمل “عرض مقترح خطة الإدارة الساحلية المتكاملة لمنطقة الدلتا حتى عام 2030” بحضور وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية ولفيف من المسئولين بمختلف الجهات المختصة لمناقشة مخطط استخدامات الأراضي وتطابقه مع مخطط المحافظات وجهاز التخطيط العمراني والمخاطر البيئية وعلاقاتها بمخطط تنمية شواطئ الدلتا على ضوء الخطة المقترحة.
وأضافت زخارى أن ارتفاع منسوب البحر ودرجات الحرارة يؤدي إلى تعرض مساحات متفاوتة من دلتا النيل والوجه البحري إلى الغرق وفقدان مساحات زراعية وهجرة أكثر من مليون نسمة بالإسكندرية والمناطق الشمالية لاحتمال غرق 30% من الأراضي منها أراض زراعية كبيرة.
وأوضحت وزيرة البحث العلمي، أن الوزارة أعدت خارطة طريق معتمدة على البيانات ونسب ارتفاع سطح البحر في منطقة الدلتا ودراسة التنوع البيولوجي على الأحياء السمكية وغيرها، مطالبة بوضح خطة قومية لإدارة المناطق الساحلية للحد من المخاطر وإجراء دراسات حديثة للتغيرات المناخية وتأثير درجات الحرارة على النباتات وأيضا ملوحة الأرض التي تغمرها مياه البحر.
الاهرام