حظر الإخوان نهاية حتمية لاستهانتها بالشعب

تحدثت شبكة يورونيوز الإخبارية عبر موقعها الالكترونى وبنسختها الصادرة باللغه الايطاليه عن قرار المحكمه اليوم بحظر جماعه الاخوان المسلمين، والذي يترتب على ذلك القرار، إغلاق جميع مقراتهم ومصادرة جميع ممتلكاتهم بالاسواق، ووقف كامل انشتطهم التجاريه والسياسية. مشيرة إلى أنه قبيل يومين من اقاله الرئيس المخلوع محمد مرسي بشهر يوليو، تعرض المقر العام لجماعه الاخوان الى هجوم من قبل معارضيهم احتجاجا منهم على تصرفات الاخوان القمعيه ضد ابناء الشعب المصري .

وذكرت يورونيوز بنفس الصدد، ان جماعة الاخوان قد عادت مجدداً لحظرها دستوريا مرة أخرى وهذه هى النهايه الحتميه والمعتاده لهم. ومن جانب آخر، فقد اوضح محمد سلماوى المتحدث باسم اللجنه الدستوريه ان التعديل الدستورى قد يكون جزئيا او كليا واعلن ايضا ان الاتجاه العام داخل اللجنه يميل الى التغيير الكلى للدستور.
واضافت ايضا الشبكة الاخباريه ،ان جماعه الاخوان تأسست عام 1928 وقد تم حظرها في عهد عبد الناصر عام 1954 ومنذ ذلك الحين كانت تمارس نشاتطها بطريقه غير قانونيه ولكن بعد الاطاحة بمبارك اتسعت سلطه ونفوذ جماعه الاخوان بعد تأييد العديد من الدول لها وتلقيها مساعدات منهم وبسط نفوذها على عقول البسطاء واقناعهم بتحقيق الشرعيه وباقامه دوله قائمه على الكتاب والسنه ولكن قد انجرفت تلك الجماعه في التحقير والاستهانه بعقول المصريين الى ان قاموا بالعزم على انهاء هذا القمع والاستهانه الفكريه التى تحدث لهم على ايدى جماعه الاخوان واشعلوا المظاهرات في شتى انحاء البلاد لاسقاط مرسي وكان هذا الى جانب قيام السلطات اليوم بحظر جماعه الاخوان.

الدستور