جمال أسعد: جبهة الإنقاذ تعاني تناقضًا أيديولوجيًا والخلافات تهدّد بقاءها

63

كتبت وفاء الشامي

قال الدكتور جمال أسعد إن الانتخابات البرلمانية القادمة للأسف تفتقد للحس النضالى والسياسى لدى المرشح نفسه مشيرًا إلى أنه ليس من المعقول أن يكون أقصى أمل للمرشح الحصول على المناصب التى تتفاقم وتتضخم فى ظل نظام القوائم.

وأكد “أسعد” في تصريح خاص لـ”صدى البلد” أن جميع المرشحين يسارعون أن يكون على رأس القائمة مضيفًا أن هذه من أهم الأسباب التى تهدد التوحد والتضامن بل وتنبؤ عن اندلاع اختلافات وانشقاقات داخل أى بناء أو حزب أو مكون سياسى.

وأضاف “أسعد” فما بالك عندما يكون هناك جبهة إنقاذ بها أكثر من حزب وأكثر من فصيل سياسى يوجد بينهم تناقض أيديولوجي.

مؤكدًا أن هناك داخل الجبهة نفسها حالة من حالات الرخص للبعض فعندما يُطالب البعض بإقصاء قيادات هذه الجبهة مثل عمرو موسى أو رئيس حزب الوفد مُشددًا أن هذه الاتهامات والإقصاءات لا تنبؤ بخير إطلاقًا.

وأوضح أن من أهم الخلافات التى ستؤثر على توحد جبهة الإنقاذ ومشاركتها فى الانتخابات القادمة بعض التصريحات على وجود أكثر من قائمة فى الدائرة الواحدة .. لافتًا إلى أن الجانب الآخر لتماسك الجبهة أمام اندلاع هذه الخلافات هو نجاحها فى الحصول على شخصيات سياسية ذات نقل وتاريخ انتخابى تمتلك مصداقية ما ومادية ايضا فى دوائرهما حتى يمكن ان تنافس هذه الشخصيات التيار الاسلامى الذى يمتلك ورقة الدين .

وقال ليست المشكلة على القدرة على رصد أسماء ذات ضجيج إعلامى ولكن فى توعية وتاثير هذه الأسماء خاصة أن الانتخابات الماضية فى المجلس المنحل أكدت أن التيارات السياسة التى عملت خارج التيار الإسلامى لم تستطع أن تقدّم مرشحين يمكن أن يكون لديهم قدرة للمنافسة.

صدى البلد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى