وقفة احتجاجية عقب عظة البابا

نظم عشرات الأقباط ما بين 30 – 40 فرد أطلقوا على أنفسهم لقب “النشطاء الأقباط”، وقفة احتجاجية صامتة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء اليوم الأربعاء، وكانوا ما بين مؤيد ومعارض لتصريحات الأنبا أرميا الأسقف العام، والتي رفض فيها تعديل المادة 3 بالدستور. وقد حدثت بعض الاشتباكات الطفيفة بين المؤيدين والمعارضين ولم يتدخل الأمن مطلقا.
ووقف المحتجون أمام الكنيسة في انتظار خروج البابا ليرفعوا لافتاتهم، حيث خرج البابا في سيارته من الكنيسة إلى المقر البابوي ولم يدر حديث بينه وبين المحتجين، وكذلك خرج باقي الأساقفة.
وقد حمل المحتجون لافتات أثناء خروج البابا بعد انتهاء العظة مكتوب عليها “نريدها دولة إنسانية وليست دينية أقلية عنصرية طائفية”.
كذلك حملوا لافتة عليها كلمة للأب متى المسكين تقول: “يلزم الكنيسة أن تأمر رجل الدين ألا يتكلم إلا في ما يختص بالشئون الكنسية”.
ورددوا: الأنبا أرميا = الشيخ برهامي.
كما وجهوا رسالة إلى البابا تواضروس قائلين: أنقذنا من تصريحاتهم السياسية.
الاهرام