الأخبار

اشتباكات بين أنصار مرسي وأهالي المنصورة

221

 

 

تحولت جنازة الدكتور صفوت خليل، القيادي الإخواني، إلى اشتباكات بين أهالي منطقتي الدراسات وجديلة بالمنصورة وبين المشاركين في الجنازة، وغالبيتهم من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، وتدخلت قوات الأمن وألقت قنابل مسيلة للدموع لإنهاء الاشتباكات.

وتوفي «خليل» داخل محبسه بسجن المنصورة العمومي متأثرا بإصابته بمرض السرطان، وعقب دفن الجثة توجه المشاركون إلى شارع قناة السويس، ونظموا مسيرة تطالب بـ«عودة الشرعية»، على حد تعبيرهم.

وخرج العشرات من أهالي منطقتي الدراسات وجديلة ورشقوا المشاركين في المسيرة بالحجارة، ورددوا هتافات «الإخوان الكدابين تجار دم وتجار دين»، ونشبت اشتباكات بين الطرفين، وتبادلا الرشق بالحجارة وزجاجات المياه الغازية، مما أدى لإصابة 4 أشخاص من الطرفين.

تدخلت قوات الأمن المركزي بمدرعة، لمنع تزايد الاشتباكات، ودفعت بتشكيلي أمن مركزي وسيارتين مدرعتين، وألقت قنابل الغاز المسيل للدموع، لوقف الاشتباكات، وألقت الشرطة القبض على 3 من أعضاء الإخوان.

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى