الإقصاء والتهميش يعقد الأزمات ويشعل الثورات‎

أدانت الجماعة الإسلامية ما وصفته بالهجوم الممنهج الذي تتعرض له من بعض الشخصيات المنتمية لبعض التيارات الإقصائية على خلفية حضور ممثل لها في مؤتمر مستقبل تيار الإسلام السياسي في ثورات الربيع العربي المنعقد فيتركيا.

وقالت الجماعة في بيان لها إنها حرصت على حضور هذا المؤتمر لبيان رؤيتها الوطنية لحل الأزمة المصرية المتمثلة في ضرورة الوصول لحل سياسي لتلك الأزمة بما يحقق الحفاظ على الدولة والثورة ويتيح الفرصة لجميع المصريين دون إقصاء للمشاركة في بناء وطنهم.

وأكدت أن المؤتمر المذكور لا يقف خلفه، كما يدعي الإعلام، التنظيم الدولي للاخوان بل دعا إليه العديد من المؤسسات الشعبية والحقوقية والإسلامية والعربية والدولية.

وقالت الجماعة ان سعيها لإيجاد حل للأزمة المصرية لن يمنعه دعوات البعض لإقصائها أو حلها أو اتهامها زوراً وبهتاناً بالعنف والإرهاب، موضحة انها تؤكد مرارا وتكراراً أن الإقصاء لا يحل أزمة بل يعقدها ويعمقها ويشعل شرارةالثورة على من يمارسه ولعل الجميع يعلم أن الإقصاء كان أحد أهم أسباب ثورة 25 يناير على مبارك المخلوع.

وأوضحت أن المخرج من الازمة الحالية لن يكون إلا بمشاركة جميع أبناء مصر في الوصول إلى حل لها من جميع المصريين دون إقصاء أو تهميش.