الأخبار

البابا تواضروس: لن أبدي رأيي بالدستور

21

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه لم يكن يتوقع نهاية جماعة الإخوان بمثل هذه الطريقة، مشيراً إلى أن مصر كانت في طريقها لفقد هويتها في ظل حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.

وأكد البابا تواضروس الثاني، في تصريحات ببرنامج «ممكن»، الذي يذاع على فضائية «سي بي سي»، أن الأقباط كانوا في خطر أكبر خلال عهد جماعة الإخوان، مشيراً إلى أن الاعتداء على الكنائس كان هدفه إثارة الفتنة بين المسلمين والأقباط، وأضاف رداً على اعتقاد البعض بأن خروج الأقباط في تظاهرات 30 يونيو كان بتوجيه من الكنيسة، بقوله: “ليس من وظائف الكنيسة أن تطلب من أبناءها الخروج من عدمه في التظاهرات”، حسب قوله.

وأشار إلى أنه لم يتم أي اتصال بينه وبين شيخ الأزهر للحديث حول مواد الدستور، مؤكداً أن الدستور الحالي مازال تحت المناقشة، وأضاف “أقترح على أعضاء لجنة الخمسين لتعديل الدستور عدم الإدلاء بأي تصريحات صحفية”.

ورفض بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إبداء رأيه بخصوص مواد الدستور حتى لا يُحسب تدخلاً في أعمال لجنة الخمسين، مضيفًا أن “المادة الثالثة بالدستور جيدة، وربما من اقترح مصطلح غير المسلمين اقتبسها من كتب كليات الحقوق.. وأهل الاختصاص يرون ما هو في صالح الوطن”، على حد تعبيره.

وأوضح أن مصر عاشت 40 عاماً تحت المادة الثانية من الدستور، ولم يصدر قانون واحد ضد الشريعة طوال هذه الفترة، وتساءل: “أليس هذا كافياً؟”، مشيراً إلى أن الأقباط في مصر لا يقلون عن 15% من تعداد السكان أو أكثر، على حد زعمه.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى