عاصفة غضب من كلمة القيادى الإخوانى”العريان”..

أثارت كلمة القيادى الإخوانى الهارب عصام العريان والتى بثتها قناة الجزيرة مباشر مصر عاصفة غضب من قبل السياسيين وأعضاء الحركات الثورية، مؤكدين أن ادعاءه بأن خريطة الطريق التى طرحها الفريق السيسى تتطابق مع مبادرة مرسى تجافى الحقيقة، وتؤكد فى نفس الوقت أن مرسى كان على خطأ وأن ثورة 30 يونيو أعادت الأمور لنصابها.
فمن جانبه علق مصطفى الحجرى المتحدث باسم حركة 6 إبريل “الجبهة الديمقراطية”، على الكلمة عصام العريان، قائلا: “لا يوجد أى تشابه بين خارطة الطريق التى طرحها الفريق السيسى وبين مبادرة مرسى التى تحدث عنها العريان”، مؤكدا أن قول العريان إن هناك تطابقا بين المبادرتين، يعد اعترافا من الإخوان بأن عزل مرسى كان ضرورة حتمية، وأن ما قام به الشعب المصرى كانت خطوة صحيحة”.
وأضاف الحجرى فى تصريح “لليوم السابع” أن ما حدث فى 30 يونيو أمر طبيعى، وأن الإخوان هم الانقلابيون، وذلك لانقلابهم على الثورة، مشيرا إلى أن كلمة العريان تعد بلا أى هدف سوى محاولة إنكار أخطاء الجماعة، والاستمرار فى التعنت وإثبات بعض الأفكار لدى أعضاء الجماعة، بأن ما حدث فى 30 يونيو بدون إرادة شعبية.
أكد محمد عطية عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، أن ثورة 30 يونيو أتثبت قدرة الشعب المصرى فى إنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين وذلك لبدء مرحلة جديدة.
وأضاف عطية فى تصريح “لليوم السابع” أن الكلمة التى ألقاها القيادى الإخوانى الهارب عصام العريان فى تسجيل صوتى بثته قناة الجزيرة، يعد تحريضا لكل شباب الجماعة بمواصلة العنف فى جميع المحافظات، مطالبا قوات الأمن بسرعة إلقاء القبض على العريان لإنهاء حالة الفوضى.
وذكر عطية أن الشعب المصرى هو صاحب خارطة طريق المستقبل.
وشن عمرو على المتحدث الإعلامى باسم حزب الجبهة الديمقراطية هجوماً على عصام العريان القيادى الإخوانى الهارب واصافاً إياه بالمريض النفسى الذى يحتاج إلى العلاج فى إحدى المصّحات، وذلك تعقيباً على خطابه المصور الذى ألقاه على قناة الجزيرة.
وصف المتحدث الإعلامى باسم حزب الجبهة الديمقراطية فى تصريحات لـ”اليوم السابع” المشهد الذى يظهر به العريان مجددًا على قناة الجزيرة، بأنه شخص منقطع عن الدنيا ينتظر القبض عليه وهو ما سيتم تنفيذه خلال الأيام المقبلة مستشهداً بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ومطالباً الشعب المصرى والقوى السياسية بعدم أخذ رسالات هذا القيادى الهارب على محمل الجد وتجاهلها.
اليوم السابع