قمة المصالحة الفلسطينية قد تعقد بعد الزيارة لواشنطن

قال وزير الخارجية محمد كامل عمرو إن القمة المصغرة التي اقترحها أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان من أجل الدفع بتنفيذ برنامج المصالحة الفلسطينية ستكون برئاسة مصر.
وقال عمرو ، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية في عددها الصادر اليوم الخميس، “سوف يتفق على الموعد المناسب (للقمة) ونأمل أن تسهم في الوصول إلى المصالحة الفلسطينية”.
وعما إذا كان هناك موعد مقترح لانعقاد هذه القمة، أوضح الوزير أن الموعد سيتحقق خلال الاتصالات مع جميع الأطراف المشاركة وقد يكون هذا بعد عودة وفد لجنة مبادرة السلام العربية من واشنطن خلال شهر أبريل المقبل، أو ربما قبل الزيارة.
وأضاف: “الاتصالات مع الأطراف المشاركة في القمة ستحدد الموعد المناسب وقد يكون قبل، أو بعد زيارة واشنطن التي نسعى من خلالها إلى تحريك استئناف مباحثات السلام والاستفادة من نتائج زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكل من رام الله وتل أبيب والتعهد الأمريكي بحل إقامة الدولتين وتأكيده بأن إقامة دولة فلسطين يعزز أمن واستقرار المنطقة”.
وأكد أن “الفترة القادمة ستشهد كثيرا من الاتصالات والمشاورات بين الدول المشاركة في مبادرة عملية السلام لتنفيذ ما اتفق عليه في قمة الدوحة”.
وفي معرض رده على سؤال حول ما تردد عن إنشاء فرع للجامعة العربية في الدوحة، استبعد الوزير المصري ذلك وقال :” هذه شائعات تروج وغير صحيحة والفكرة كلها هي أن الجامعة تحتاج إلى ملحق إضافي لعمل السكرتارية بعد زيادة الضغط عليهم في ملاحقة الأحداث والتطورات التي تمر بها المنطقة وكذلك بعد الإصلاحات التي تقررها الدول العربية في إطار إعادة الهيكلة ومن ثم إنشاء الملحق الإضافي سيكون في القاهرة وما يتم بحثه حاليا هو أن يكون الملحق الإضافي بجوار الجامعة أم في منطقة التجمع الخامس في القاهرة”.
البداية