الأخبار

تفاصيل اتفاق المخابرات مع أهالي «الضبعة» لتسليم أرض المفاعل النووي

 

233

 

حصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل الاتفاق الذى توصل إليه مكتب المخابرات الحربية بمطروح، مع القيادات الشعبية وأهالى منطقة الضبعة، وأكد تسليم أرض المفاعل النووى للدولة، على أن يتم تشكيل لجنة فنية لبحث آثار المشروع تحت إشراف القوات المسلحة. ونص الاتفاق على قيام المخابرات الحربية بدور الوسيط، ونقل وجهة نظر أهالى الضبعة، فى جميع شؤونهم لدى جميع الهيئات وعلى رأسها الجهة المسؤولة عن تنفيذ المشروع النووى، وكذلك تشكيل لجنة فنية من الخبراء لتحديد مدى صلاحية أرض الضبعة لإنشاء المحطة من عدمه.

 

 

وتم الاتفاق على إعادة النظر فى قيمة التعويضات التى تم صرفها للأهالى، سواء عن ثمن الأرض أو الأشجار، وكذلك الأراضى المسجلة أو التى ينتفع بها الأهالى بنظام وضع اليد، كما اتفق على أن يتم توزيع كارنيهات للأهالى تسمح لهم بدخول أرض المحطة للزراعة وصيد الأسماك مع عدم المبيت فى الأرض نهائيا. وقالت مصادر لـ«المصرى اليوم» إن هناك مطالب من جانب بعض الأهالى لإعادة النظر فى المحاضر التى حررتها أجهزة الأمن لعدد من المطلوبين وإن الأجهزة الأمنية وعدت بإعادة النظر فى تلك المحاضر. وأشارت المصادر إلى الاتفاق على أن تحدد اللجنة الفنية الحزام الإشعاعى الذى قامت بفرضه هيئة المحطات النووية، واعتبرته داخل نطاق حرم المحطة والتى وصفها الأهالى بـ«المبالغ» فيها. واتفق على إعادة افتتاح قسم شرطة الضبعة، بعد احتراقه بالكامل فى أحداث شغب سابقة، وقام الأهالى بتجديد القسم على نفقتهم وإعادة تأثيثه ليتم افتتاحه اثناء احتفالية تسليم أرض المفاعل.

 

 

وشارك فى تحقيق المصالحة عدد من رموز وقيادات المحافظة، من بينهم العميد علاء أبوزيد، مدير مكتب المخابرات الحربية، والعقيد معتصم زهران، نائب مدير المكتب، تحت رعاية اللواء محمود حجازى، مدير المخابرات الحربية.

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى