بعد صمت 3 أيام عن أحداث محمد محمود.. قنديل: نحترم اختلاف الآراء.. والمولوتوف يحرق الوطن
بعد ثلاثة أيام، من الأحداث المؤسفة في محيط وزارة الداخلية، وسقوط عشرات الإصابات بين قوات الأمن والمتظاهرين، خرج الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، متحدثًا للمرة الأولى، عن هذه الأحداث، ويقول: “الحكومة تحترم اختلاف الآراء وكل الاجتهادات السياسية.
وأكد قنديل أن الحكومة، ستظل تحمى حق الجميع فى التعبير عن آرائهم أو الاحتجاج السلمي”.
وأضاف قنديل على حسابه الشخصي على “فيسبوك”: “تؤكد الحكومة على التعامل القانوني مع العنف المستخدم فى التظاهر والاعتصام والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة وستتخذ الإجراءات الضرورية لذلك”.
وتطرق قنديل إلى وسائل الإعلام، قائلا: “تناشد الحكومة وسائل الإعلام المختلفة الالتزام بميثاق الشرف الإعلامى والتحلي بالمسئولية والموضوعية والقيام بدور بناء فى هذه المرحلة الدقيقة التى يمر بها الوطن”.
وأضاف: “الجميع أبناء هذا الوطن سواء كانوا من رجال الأمن والجنود أو غيرهم، ويجب أن ينتبه الجميع أن الحجر الذى يلقى يصيب الجميع، وأن المولوتوف الذى يشتعل إنما يحرق الوطن.. إن أهداف الثورة لن تتحقق إلا بالتنمية وزيادة الإنتاج وهو ما يتطلب قدراً من الهدوء والاستقرار، حتى نستطيع المضى قدماً وتحقيق تلك الأهداف”.
ولم يذكر د. هشام قنديل اسم “محمد محمود” بالاسم، في تعلقه على الأحداث الجارية، واكتفى بتوجيه اللوم على وسائل الإعلام.
بوابه الاهرام
