كتب : أحمد عبدالعظيم

أكد المتحدث العسكري العقيد أحمد علي، أن التصوير الجوى لجزيرة القرصاية عام 1956، أكد أن مساحتها في ذلك الوقت 30 فدانا تقريبا، وزادت مساحتها نتيجة طرح النهر الناتج عن بناء السد العالي.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بجزيرة القرصاية، إن الادعاء الذي يقول إن القوات المسلحة طردت أهالي جزيرة القرصاية غير صحيح، لافتا إلى أن القوات المسلحة لا تمتلك سوى 4 قطع فقط بإجمالي مساحة 25 فدانا تمثل نحو 18% من أرض الجزيرة التي تبلغ مساحتها نحو 139 فدان.

وكشف المتحدث العسكري، عن أن المتهمين الذين قاموا بإطلاق النار على القوات المسلحة المتواجدة في جزيرة القرصاية عددهم 25 متهما منهم، والذين يتم محاكمتهم عسكريا في الوقت الحالي، 20 متهما من خارج الجزيرة، واعترفوا خلال التحقيقات بأنهم تلقوا أموالا من شخص محرض هارب حاليا خارج البلاد.

الوطن