العراق يبدأ تلقي أسلحة روسية بموجب العقد الموقع بين البلدين

أعلن مسؤول عراقي كبير، اليوم، أن بغداد بدأت تلقي أسلحة من روسيا بموجب الصفقة التاريخية البالغة قيمتها 4,3 مليار دولار التي وقعت السنة الماضية لكن ألغيت لاحقًا وسط مزاعم فساد.
والعقد الموقع في أكتوبر 2012 يعد بأن يجعل روسيا ثاني أكبر مزود للعراق بالأسلحة بعد الولايات المتحدة.
كما شكّل عودة لموسكو إلى سوق الشرق الأوسط المربحة التي كانت تهيمن عليها في حقبة الاتحاد السوفياتي السابق لكنها تعرضت في الآونة الأخيرة لنكسات عدة مع خسارة حلفاء في دول مثل ليبيا.
لكن مسؤولين عراقيين أعلنوا في مطلع السنة أن بغداد ألغت العقد بسبب شبهات بالفساد.
وقال علي الموسوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم، إن بغداد قررت في نهاية الأمر إبقاء الاتفاق مع موسكو بعد إجراء مراجعة.
وقال لتليفزيون “روسيا اليوم”: “كان لدينا شكوك حول هذا العقد”.
وأضاف: “لكن في نهاية الأمر تم توقيع الصفقة، ولقد بدأنا حاليًا عملية تطبيق إحدى مراحل هذا العقد”، بدون إعطاء تفاصيل إضافية.
الوطن