الكشف عن مخطط شيعي للمصريين

أعرب “ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل” عن سعادته الغامرة بقرار وزير السياحة هشام زعزوع بتجميد السياحة الإيرانية إلى مصر لأجل غير مسمى لأسباب تتعلق بـ “الأمن القومي”. وقال علاء السعيد، الأمين العام للائتلاف ـ والذي قاد احتجاجات على السماح للسياح الإيرانيين بدخول مصر في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي ـ:” تلقينا خبر تجميد السياحة الإيرانية لمصر بسعادة غامرة سببها أنه قد وصل إلى سمع وبصر المسؤولين في وزارة السياحة بخطورة وجود سياحة إيرانية على أرض مصر”. وأضاف في بيان أصدره اليوم: “لقد حذرنا مرارًا وتكرارًا وزير السياحة الدكتور هشام زعزوع من تداعيات السياحة الإيرانية ومن تداعيات التقارب مع إيران والتي يعلم الجميع أن لها مشروعا توسعيا في منطقة الشرق الأوسط وتسعى جاهدة لتحقيقه على حساب الشعوب العربية وأولها مصر وذلك لمكانة مصر السياسية والاقتصادية والجغرافية والتاريخية الكبيرة بالنسبة لكل العالم”. وتابع: “لقد حذرنا نحن ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل كذلك من مغبة وجود كيانات شيعية ناتجة عن السياحة الإيرانية سوف تقوم في يوما من الأيام بزعزعة الأمن القومي المصري ويبدو أن هذا ما التفتت إليه الأجهزة الأمنية في مصر مؤخرًا ومن خلالها اتخذ وزير السياحة قراره بتجميد السياحة الإيرانية”. وكان زعزوع قد أعلن في أبريل الماضي وقف الرحلات السياحية للإيرانيين حتى شهر يونيه المقبل في أعقاب تظاهر مجموعة من السلفيين أمام مقر القائم بالأعمال الإيراني مجتبى أماني احتجاجًا على وصول سائحين إيرانيين إلى مصر، خوفًا من أن يكون التقارب بين مصر وإيران ستارًا لتغلغل المذهب الشيعي. وحذر السعيد من أن إيران “لن يهدأ لها بال حتى تدخل مصر بأي وسيلة لأن مصر بالنسبة لإيران هي دولة ظهور المهدي المنتظر في العقيدة الشيعية”، وطالب كافة الوزارات المصرية بعدم اتخاذ إي إجراءات من شأنها التقارب مع إيران، حيث إن “ذلك الأمر يضر بمأمن وسلامة مصر”. وشدد على أن “ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل سيقف في مواجهة محاولات نشر التشيع في مصر بالمرصاد في كل تحركاتهم المعادية للوطن وسوف نُعلن في الأيام القليلة القادمة عن أماكن تجمعات جديدة للشيعة وعناصر شيعية من خارج مصر تقوم بتجنيد الشباب من أجل تشيعهم والعمل مع الكيان الشيعي بما يضر أمن وسلامة مصر”. يذكر أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد حرص على زيارة مسجد السيدة زينب في القاهرة خلال زيارته لمصر في فبراير الماضي للمشاركة في أعمال الدورة 12 لقمة منظمة التعاون الإسلامي، والزيارة وهي الأولى من نوعها لرئيس إيراني في منصبه منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1980.

المصريون