غياب الأمني داخل محطة مترو السادات

امتدت حالة الانفلات الأمني في الفترة الأخيرة لتصل إلى مترو الأنفاق، فإذا كنت من مرتادي محطات المترو ذهابا وإيابا أو اضطرتك الظروف لاستقلاله يوما يمكنك أن تلمس ذلك بكل سهولة.
شباب لا يتجاوز العشرين من العمر يستمتع بالصراخ والجري داخل محطات المترو، يحاول أحدهما فتح باب المترو بعد أن تم إغلاقه، ليقوم آخر بالبصق قبل مغادرة المترو للمحطة ليتلقاها صدر رجل عجوز جالس بالقرب من شباك عربة المترو.
وتسببت حالة الانفلات الأمني داخل محطات المترو في انتشار حالات السرقة والتسول في المحطات وداخل عربات المترو، بالإضافة إلى افتراش أرضية المحطات بالبضائع، لتتحول المحطات إلى سوق كبير.
قامت كاميرا مصراوي برصد الغياب الأمني التام من داخل أكثر المحطات حيوية وهى محطة ميدان التحرير المعروفة باسم ”السادات”، لتوضح القبضة الأمنية الهشة والشكلية من قبل الشركة الخاصة التي تتولى تأمين المترو.
مصراوى