الفقي: أجهزة الدولة أبلغت الرئيس بوجود نية لإسقاطه.. والتعجيل بالدستور سيشعل البلد

محمود كارم
وأضاف أنه خرج من حديث الرئيس بثلاث نقاط مهمة أولها: أن الإعلان الدستوري الذي أصدره سيكون مؤقتًا، وثانيها أنه سيضرب بيد من الحديد على الفساد، مشيرًا إلى أنه على ثقة أن الرئيس سيفعل ذلك، وثالثها أن الرئيس لا يمنع الاعتصامات والتظاهرات ولكن الحقيقة أن هناك من سقط قتيلاً في تلك التظاهرات.
وأشار الفقي، خلال لقائه في برنامج “سنوات الفرص الضائعة” على قناة “النهار”، إلى أن “حديث الرئيس مرسيعن الدستور غير صحيح، حيث إن النصاب الآن في التأسيسية “رقمي” ولكن ليس “نوعي”، مشيرًا إلى أنه لا يتخيل أن يكون دستور مصر لا يتواجد به أعضاء الكنيسة رغم تأكده من أن الرئيس سوف يرعى مصالحهم.
وأضاف أنه “كان على الرئيس أن يفتح صدره لجميع القوى السياسية وألا يستخدم اللجهة القوية في الحديث، خاصة أنه شخص غير عسكري، وبشأن حديثه عن المؤامرة، قال إنه من المؤكد أن بعض الأجهزة أبلغته بوجود نية لإسقاطه.
وتساءل: “لماذا العجلة في إنهاء الدستور؟ هذا من شأنه أن يشعل البلد، وهل المواطن العادي يستطيع أن يفهم ويلم بجميع مواد الدستور خلال الاستفتاء؟ وما كان الضرر من استخدام دستور 71 حتى يتم الانتهاء من وضعدستور جديد؟”.
وانتقد الفقي طريقة مخاطبة أعضاء اللجنة التأسيسية لمواد الدستور، قائلاً: “هناك محاولة لإسراع الانتهاء من الدستور قبل حكم المحكمة الدستورية وهذا ظلم للمواطن العادي”.