الأخبار

قائد قوات حرس الحدود:نسف أى منزل يوجد به نفق

28

 

قال اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم قائد قوات حرس الحدود إن الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى أكد ضرورة التعويض الفورى للأهالى المضارين فى منطقة رفح الحدودية، بعدما تم عمل منطقة عازلة بمسافة 500 متر من خط الحدود الدولية، بينما ستتم محاسبة أى شخص تم اكتشاف نفق فى منزلة أو بيارة سولار، ومحاكمته أمام القضاء العسكرى بشكل فورى.

وأوضح قائد حرس الحدود، فى تصريحات خاصة له بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، أنه تم عقد اجتماعين فى القيادة العامة للقوات المسلحة لبحث تعويض المضارين من سكان رفح المصرية، وأكد خلالهما الفريق أول السيسى أن المضار لو أراد بناء منزل جديد سيتوفر له ذلك، بمستوى أفضل مما كان عليه من قبل.

وأكد قائد حرس الحدود أن أى منازل فى منطقة رفح الحدودية، على بعد مسافة أقل من 500 متر من خط الحدود الدولية، سيتم تسويتها بالأرض، وأى منزل به نفق سوف يتم نسفه بالنفق وتحويل صاحبه إلى محاكمة عسكرية عاجلة. وكشف قائد حرس الحدود عن أن أسلحة ومعدات حرس الحدود شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، وهناك كاميرات كهروبصرية قادرة على التصوير ليلاً، وكذلك طائرات بدون طيار، ومناطيد وأسلحة متطورة تتميز بالدقة فى إصابة الأهداف، وعربات دفع رباعى، وأشار قائد حرس الحدود إلى أن المجند فى قواته يستغرق 36 ساعة حتى يتمكن من العودة إلى منزله فى إجازة، نظراً للطبيعة الوعرة التى يعملون بها، والمناطق الجبلية التى توجد بها نقاط المراقبة الخاصة بهم، ومع ذلك روحهم المعنوية عالية جدا، ولديهم حس وطنى حقيقى، يقدر أهمية الحفاظ على تراب الوطن.

وأشار قاد حرس الحدود إلى أنه تم اكتشاف 1055 نفقا خلال الفترة من 25 يناير 2011 حتى 1 أكتوبر 2013، بالإضافة إلى أنه تم ضبط كميات من المواد المخدرة، تقدر بنحو 240 طنا، و70 مليون قرص مخدر، و38 ألف قطعة سلاح، وعدد 195 صاروخا و3 ملايين طلقة و800 جهاز للتنقيب عن الذهب، و5 آلاف فرد متسلل، لافتا إلى أن إجمالى المضبوطات تقدر بنحو 1 مليار و200 مليون جنيه.

وأشار اللواء إبراهيم إلى أن الحدود الجنوبية المصرية آمنة تماما، ويتم مراقبتها على مدار الساعة من خلال نقاط حرس الحدود المنتشرة عليها، ولا خوف مطلقا من حدوث أى اضطرابات فى السودان على أمن الحدود المصرية الجنوبية، لافتا إلى أن كل محاولات الجانب السودانى على الحدود الجنوبية تتلخص فى محاولات البعض البحث والتنقيب عن الذهب، ومؤخرا تم ضبط نحو 22 لودر قيمة الواحد نحو مليون و200 ألف جنيه وقال قائد حرس الحدود إن القوات المسلحة تنسق مع إدارات التعدين والجهات الحكومية من أجل بحث الجدوى الاقتصادية لوجود الذهب فى مناطق الحدود الجنوبية، وبعد تجارب على الرمال التى تم ضبطها مع العناصر السودانية، تم الكشف عن وجود من 24 إلى 25 جراما فى الكيلو، لافتا إلى أنه تم دراسة كيفية الاستفادة اقتصاديا من تلك المنطقة، موضحاً أن الصحراء الغربية المصرية كنز ثمين يجب استغلاله خلال الفترة المقبلة.

وحول الحدود الغربية وطرق تأمينها أكد اللواء أحمد إبراهيم أن المنطقة الغربية تقع بين خط طول 25، وهذه المنطقة مقسمة لأكثر من جهة، ولكن تنشط عمليات التهريب فيها بمناطق معينة مثل منطقتى السلوم والأخوار، حيث يتم استغلالها من جانب المهربين، وتكثر خلالها عمليات تهريب الأسلحة والذخائر من الجانب الليبى. وكشف قائد حرس الحدود عن أن القوات تمكنت من إحباط محاولات تهريب سجائر مسرطنة، كان مخططاً لدخولها إلى البلاد لتدمير الشباب المصرى، والقضاء عليه تدريجيا، وكذلك المواد المخدرة وأقراص «الترامادول».

وحول تأمين منطقة الحدود الشرقية من ساحل البحر المتوسط فى منطقة رفح وحتى بورتوفيق، أكد اللواء أحمد إبراهيم أن عناصر حرس الحدود بالتعاون مع القوات البحرية كثفت من تواجدها على ساحل البحر المتوسط، بعدما تم إغلاق الأنفاق فى وجه العناصر الإجرامية بسيناء وقطاع غزة، الأمر الذى جعل المهربين يستخدمون البحر المتوسط كطريق آخر أمامهم بعد تدمير الأنفاق، وبالفعل كانت هناك 3 محاولات خلال الفترة الماضية من جانب قوارب صيد تنتمى لقطاع غزة حاولت اختراق الحدود.

وأضاف: «المحاولة بدأت بعدد 2 قارب صيد منذ شهر تقريبا، وتم القبض على الموجودين بهما، ثم محاولة أخرى من خلال 5 مراكب صيد وتم التعامل مع من فيه مما دفعهم إلى الهرب، ثم المحاولة الأخيرة كانت من خلال 11 قارب صيد فى ساعة مبكرة، الرابعة صباحا تقريبا، مؤكدا أن عناصر البحرية وحرس الحدود لن تسمح بالاقتراب من المياه المصرية أبدا، وهناك تكثيف أمنى غير مسبوق على البحر المتوسط من خلال عناصر من الصاعقة البحرية وحرس الحدود، وأدوات مراقبة ومتابعة فى منتهى الدقة والتطور.

وأوضح قائد حرس الحدود أن هناك تعاونا وثيقا مع القوات الجوية لعمل طلعات مراقبة جوية للحدود المختلفة، مؤكدا أن جبل العوينات، ونقطة الصحراء الغربية يتم تمشيطها من 4 إلى 5 طلعات يوميا، من أجل كشف أى محاولات للتهريب أو التسلل عبر الحدود إلى الأراضى المصرية. وبيّن قائد حرس الحدود أن منطقة حلايب وشلاتين مصرية خالصة، وهناك مغالطات حول هذه الحقيقة، يتم الترويج لها من خلال جهات لها مصالح فى ذلك، تحاول تصدير مفاهيم خاطئة ومعلومات مغلوطة إلى الشعب المصرى، لافتا إلى أن تلك المنطقة متوقع أن تكون غنية بالبترول، الأمر الذى يجعلها مطمعا لأطراف خارجية متعددة.

وردا على سؤال حول «الهجانة» قال إبراهيم: «قررت إعادة الهجانة وقصاصى الأثر منذ فبراير الماضى، وطلبت من القائد العام ضرورة عودتها، حتى تتم السيطرة على الطرق والمدقات الجبلية، والسيطرة عليها وتتبع أى حركة للمهربين.

 

 

أخبار الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى