لا تعديل في خارطة الطريق.. واعتذارات الإخوان غير كافية

قال المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، إن ”القرار السياسي المصري مستقل تماما، وهو يضع في اعتباره المصالح المصرية أولا وأخيرا”.   جاء ذلك في حوار ”منصور” مع صحيفة ”الشرق الأوسط” يُنشر الجزء الأول منه، غدا الأحد، أكد خلاله أن ”الدعم الذي قدمته السعودية والأشقاء العرب كان له أكبر الأثر في تدعيم استقلالية القرار المصري”.   وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين سعت منذ 30 يونيو إلى الاستقواء بالخارج، وهو نهج قوبل برفض كامل على المستويين الشعبي والرسمي، معربا عن اعتقاده بأن الرسالة وصلت إليهم أخيرا.   وأكد رئيس الجمهورية أن أهم أسباب سقوط النظام السابق تعمده إقصاء قطاع عريض من المجتمع، واعتماده على من أطلق عليهم الأهل والعشيرة، موضحا أن خارطة الطريق حددت إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية، وليست هناك نية للتعديل.   وتحدث منصور عن أن ”جماعة الإخوان المسلمين بدأت في مراجعة حساباتها، وتبين ذلك من خلال الاعتذارات الصادرة من بعض قياداتها للشعب المصري، لكن الشعب المصري يرى أن الاعتذارات غير كافية، وأنه من الأهمية أن تقترن تلك الاعتذارات بتغيير في الممارسات على الأرض”.   وحول حماس، قال إن القضية الفلسطينية في قلوب المصريين جميعا، أما إذا كان الموضوع يتعلق بالأمن القومي المصري فهو يسمو فوق كل اعتبار، وإذا تم تجاوزه فالرد سيكون شديدا”.

. مصراوي