الأخبار

الإخوان ومحاولة اغتيال ” أمل مصر”

142

 

انا ومن بعدي الطوفان تلك هي عقيدتهم .. هذه هي افكارهم .. والعنف هو منهجهم. عن جماعة الاخوان المسلمين أتحدث.

اتساقا مع عقيدة الإخوان بتصفية كل من يقف أمام مشروعهم الاستعماري في المنطقة وبعد أن لقن الفريق أول عبد الفتاح السيسي الإخوان درس عمرهم بالانحياز إلي الشعب الذي خرج بعشرات الملايين رفضا لحكم الإخوان بعد أقل من عام ، كان من الضروري أن يسعي الإخوان بمساعدة حلفائهم الأمريكان إلي التخلص من الفارس الذي دمر كل مخططات أمريكا والإخوان والغرب في مشروعهم المسمي بالشرق الأوسط الكبير ، فقد أشارت مصادر أن المخابرات الروسية حصلت ..

والمعلومات عبارة عن أتفاق سري تم بين ” السي أي ايه “وبين الإخوان علي اغتيال الفريق أول السيسي وقيادات الجيش المصري في يوم واحد وأزمنة متقاربة، عن طريق صواريخ تستهدف محل إقامتهم التي تم تحديدها بالأقمار الصناعية، وقد تم تسليم قيادات الإخوان قائمة تفصيلية بالعناوين وخرائط تحدد إقامة القيادات، وتم العثور علي نسخة من هذه القوائم مع بعض العناصر التي تم القبض عليها في سيناء وبحوزتهم صواريخ مخصصة لهذا الغرض .

ليس هذا فحسب ، بل جاء اعتراف نائب الكونجرس الامريكى لوي جومرت بمثابة القنبلة التي سقطت علي الإخوان وحليفهم أوباما عندما قال: ” تأكدت اليوم في أحد اللقاءات التي عقدناها، بأنه كانت هناك أدلة، وقت القبض على الرئيس السابق مرسي بأنه كان يحاول أن يقوم بجهود لقتل الجنرال السيسي “.

لم يسلم وزراء داخلية مصر وكبار المسئولين من غدر الجماعات الإرهابية المتطرفة فقد فتحت المحاولة الفاشلة لاغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالي أمام منزله بمدينة نصر- والتي أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس، إحدى الجماعات الجهادية المتحالفة مع الإخوان، مسئوليتها عن الحادث –

و الملف الأسود لهذه الجماعات في اغتيال كبار رجال الأمن والمسئولين في مصر كبير فقد سبق وتعرض اللواء النبوي إسماعيل وزير الداخلية الأسبق في عهد الرئيس السادات الي محاولة اغتيال في 13 أغسطس 1987 عندما أطلق متطرفون النار على شرفة منزله وفروا، كذلك تعرض اللواء حسن أبو باشا لمحاولة اغتيال على يد مجدي زينهم الصفتي، قائد تنظيم “الناجون من النار” وحكم عليه بالسجن المؤبد .

وحاولت الجماعة الإسلامية اغتيال اللواء عبد الحليم موسي وزير الداخلية الأسبق ردا علي مقتل علاء محي الدين المتحدث الرسمي للجماعة ولكن الجناة أخطأو الهدف واغتالوا الدكتور رفعت المحجوب رئيس الوزراء الأسبق والذي تصادف مرور موكبه من نفس المكان الذي كان من المقرر مرور موكب موسي منه.

وفي ديسمبر عام 1989 تعرض اللواء زكي بدر لمحاولة اغتيال على يد أمير الجماعة الإسلامية في أفغانستان، والذي اتهم أيضا بمحاولة اغتيال الرئيس السابق مبارك في أدبس أبابا عام 1995 ولكنه نجا من الموت.

كما تعرض اللواء حسن الألفي لمحاولة اغتيال على يد أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة ، إلا أن هذه المحاولة فشلت، وكلفهم الظواهري بعدها بقتل الدكتور عاطف صدقي رئيس الوزراء آنذاك، وفشلوا أيضا.

 

أخبار اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى