العاصمة الإدارية الجديدة.. «سنغافورة الشرق»

قبل 150 عاماً قررت مصر تحت حكم الخديوى إسماعيل أن تنشئ مجتمعاً عمرانياً تضاهى أوروبا فى الشرق لتظهر القاهرة الإسماعيلية أو القاهرة الخديوية بمبانيها ذات الطراز الباريسى لتتحول القاهرة إلى «باريس الشرق».

الآن تتحرك مصر لتنشئ قواعد العاصمة الإدارية الجديدة بأحيائها السكنية والمالية والدبلوماسية ضمن طراز معمارى يحمل أحدث ما وصلت إليه فنون العمارة بشكل يجعل العاصمة الإدارية.. «سنغافورة الشرق».

وتتهيأ العاصمة لإنشاء أطول مبنى فى القارة السمراء على أن يتكون من 85 طابقاً ضمن نقلة نوعية تسعى الدولة لتحقيقها فى العاصمة الإدارية الجديدة.

وتقع العاصمة الإدارية الجديدة على طريق القاهرة السويس قريباً من مشروع قناة السويس بعد توسعتها لاستيعاب المزيد من السفن العملاقة، وهو الأمر الذى يمنح العاصمة الجديدة أهمية استثمارية لأنها مرتبطة بشكل جغرافى واستثمارى بقناة السويس التى تعد محور الاستثمار فى مصر خلال السنوات المقبلة.

ومن المخطط أن تكون العاصمة الجديدة مقراً للإدارات الحكومية والوزارات والسفارات الأجنبية، إضافة للعديد من الأحياء السكنية التى تتسع لملايين من السكان، إضافة لمطار جديد ومقر جديد للبرلمان المصرى.

الوفد