الأخبار

محمد علي بشر: ليست هناك مفاوضات مع الجيش

 

 

162

 

 

قال الدكتور محمد علي بشر، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، وزير التنمية المحلية السابق، إنه لا توجد أي مبادرات أو مفاوضات في الفترة الراهنة «لرأب الصدع بين الجماعة والسلطات الحالية» للبلاد، مشيرًا إلى أن كل ما تناولته وسائل الإعلام المصرية عن وجودها «غير صحيح بالمرة».

وأضاف «بشر»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه القانوني، لم يعرض عليهم الجلوس على مائدة المفاوضات مع قيادات القوات المسلحة أو المسؤولين الحاليين، مشيرًا إلى أن الجماعة ليس لديها مانع من الجلوس مع أي طرف للوصول لحل الأزمة السياسية الراهنة، وأن موقف الحكومة الرافض لكل سبل التنازلات هو الذي يؤدي إلى تصعيد الأزمة السياسية.

وتابع أن عددًا من قيادات الجماعة التقوا «أبو المجد»، خلال الأيام الماضية، للتباحث حول الأزمة الراهنة، مشيرًا إلى أنهم تبادلوا وجهات النظر حول الأزمة السياسية الراهنة باعتبار الطرفين مهتمين بالشأن العام ولم يتطرق الأمر إلى الحديث عن مبادرات أو مفاوضات.

وأكد «بشر» أن الجماعة «ترحب  بالحوار مع جميع المسؤولين السياسيين وأي طرف»، مؤكدًا أن «هذا الحوار ينبغي أن يتطرق إلى جميع بنود الأزمة التي تعيشها البلاد والمتعلقة بالدستور المستفتى عليه، وعودة الرئيس المعزول محمد مرسي وحملات الاعتقالات العشوائية ضد قيادات الإسلاميين».

وكشف «بشر» أنهم نقلوا إلى «أبو المجد» تمسكهم بـ«الشرعية الدستورية» وبجميع مطالب التحالف الوطني لدعم الشرعية وثورة 25 يناير من «حرية وديمقراطية وكرامة إنسانية»، مؤكدًا أنهم لا يزالون متمسكين بموقفهم الرافض لـ«الانقلاب العسكري على الديمقراطية» ،على حد تعبيره.

وأضاف أن «أبو المجد» حاول الاستماع إلى كل الأطراف الفاعلة في الأزمة القائمة برغبة شخصية منه، مشيرًا إلى تأكيدهم له أكثر من مرة على رفض «الانقلاب العسكري» بكل صوره وما تبعه من «اعتقالات عشوائية ضد قيادات الإخوان».

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى