فيديو.. مُشتركو شركات التسويق الإلكتروني

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=ebIMd-xygKg&feature=g-all-xit”]

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=HSfPOSWzq8I&feature=g-all-xit”]

أكد مشتركو وأعضاء شركات التسويق الإلكترونى “الشبكى”، وهى الشركات المعروفة باسم “كيونت” و”جلوبال”، أنهم لم يتعرضوا للنصب وما يحدث أن وسائل الإعلام تروّج مُغالطات بحق هذه الشركات.

وقالت إيمان مصطفى، إحدى عضوات شركات التسويق الإلكترونى، وذلك في حوار مع الإعلامى محمد الغيطى، فى برنامح “صح النوم” الذى يقدمه على قناة “التحرير”، إنها اشتركت فى إحدى هذه الشركات ودفعت 1300 دولار وتم فتح حساب خاص لها على الشبكة العنكبوتية وأخذت نهاية كل شهر 600 دولار لمدة ستة أشهر، وعلمت مؤخرا أن هذه الشركة سوف تعلن عن منتجات مصرية.

كما أكد خالد محمد، عضو بشركة جلوبال للتسويق الإلكترونى، أن الشركة لم تنصب على أحد ولا يوجد مليم واحد يخرج خارج مصر وإذا كان هناك خطأ فيجب أن تحاسب عليه الحكومة التى لم تحمِ المواطنين، كما يتحمل الإعلام المسئولية نتيجة التشهير الذى تم بهذه الشركات، خاصة بعد النجاحات التى حققتها فى الفترة الماضية.

وقد احتد الإعلامى محمد الغيطى على المتحدث رافضًا أن يتهم الإعلام بأنه السبب فيما يحدث، مؤكدا أن الإعلام يُدافع عن الأبرياء.

من جانبه، اعتبر الخبير الاقتصادى الدكتور صلاح جودة أن “هذه الشركات استمرار للفكر اليهودى، خاصة أنها ظهرت منذ أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، وكانت هذه بداية للتطبيع مع إسرائيل حيث يتم الضغط على العملة والدليل اشتراط الاشتراك بالدولار، خاصة أن هذه الشركات تريد اللعب فيما يقرب من 2.5 مليار دولار داخل السوق المصرية مستغلة حلم المصريين بالثراء دون تعب وهذا ما رسخته الأفلام المصرية منذ الأربعينيات”.

وتوقع جودة أن “يبكي المشتركون دمًا بعد ضياع أموالهم لأن هذه الشركات شأنها شأن شركات توظيف الأموال التى تسببت فى ضياع أموال العديد من المصريين”.