الأخبار

الرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب

145

ينشر موقع “صدى البلد” الإخباري؛ رؤية مصر لمكافحة الإرهاب في تجمع دول الساحل والصحراء”؛ حيث تكتمل إستراتيجيات مكافحة الإرهاب على الصعيدين “الوطنى – الإقليمى _والدولى”؛ لتشكل فى مجملها منظومة متكاملة لمكافحة الإرهاب.

على الصعيد الوطنى، تبنى إستراتيجة وطنية شاملة لمكافحة الإرهاب ترتكز على معالجة القضايا التى توفر البيئة المناسبة لنمو الإرهاب والتطرف وتحصين المجتمع لعدم استقطاب الشباب.

عدم اقتصار إستراتيجية الإرهاب على البعد الأمنى فقط ولكن تشمل أيضا الأبعاد (الاقتصادية والتنموية – السياسية – الاجتماعية – الدينية والثقافية – الإعلامية”.

تراعى الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب خصوصية كل مجتمع وتضمن مشاركة كافة وزارات وأجهزة الدولة وقوة المجتمع المدنى فى صياغة وتطبيق تلك الإستراتيجى.

على الصعيد الإقليمي والدولى، الاتفاق حول تعريف واضح ومحدد للإرهاب واحترام خيارات الدول والشعوب فى تحديدها للجماعات الإرهابية والمتطرفة.

الترتيبات العمليتية والاستخباراتية لتعزيز التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب يمكن تحقيق ذلك من خلال الآتى:

تبادل المعلومات بين أجهزة دول تجمع الساحل والصحراء مع التركيز على حجم وقدرات ومناطق انتشار الجماعات الإرهابية ونشاط العناصر والجماعات الإرهابية وحركة تنقلها بين الدول ومصادر التمويل والتسليح للجماعات الإرهابية ومخططات تنفيذ عمليات إرهابية وسبل إحباطها.

2- تأهيل وتسليح عناصر مكافحة الإرهاب :
ويتمثل التعاون فى مجال تدريب وتأهيل عناصر تأمين الحدود وتوفير القدرات التسليحية والفنية و التعاون فى مجال تدريب وتأهيل عناصر مكافحة الارهاب وتأمين المطارات والموانئ وتجفيف مصادر تمويل وتسليح الجماعات الارهابية و تعزيز الاجراءات الوطنية لمكافحة التهريب بكافة اشكاله وتبادل الخبرات فى هذا المجال وتكثيف الاجراءات الوطنية للرقابة على التحويلات البنكية وجمع التبرعات لاغراض مشبوهة وعمليات غسيل الاموال وتبادل المعلومات والخبرات بهذا الشأن .

بناء قدرات الكوادر المدنية المعنية بمكافحة الارهاب يتم ذلك من خلال تأسيس مركز اقليمى لمكافحة الارهاب من بين مهامها تدريب الكوادر المدنية المعنية بمكافحة الارهاب فى المجالات “السياسية – الاقتصادية والتنموية – الاجتماعية – الدينية والثقافية – الاعلامية”؛ واعداد برامج بشأن مكافحة عمليات تجنيد الشباب واستقطابهم من جانب الجماعات الإرهابية – ادماج العناصر الارهابية – ادماج العناصر الارهابية والمتطرفة التائبة واستيعابهم فى المجتمع – التعاون القانونى والقضائى فى مكافحة الإرهاب – جمع الأسلحة غير المرخصة -“.

ولضمان نجاح مكافحة الارهاب فى منطقة الساحل والصحراء هناك حاجة لتطوير القطاعات الاقتصادية الرئيسية فى هذة المنطقة والمتمثلة فى الزراعة والرعى بما يساهم فى تحسين الظروف المعيشية للسكان خاصة الشباب وتحصينهم من الانضمام الى الجماعات الارهابية وتنظيمات الجريمة المنظمة .

والمؤكد ان هناك تأثير خطير للسماوات المفتوحة والتطور التكنولوجى وثورة المعلومات والاتصالات والعالم الافتراضى فى عصر العولمة ووسائل التواصل الاجتماعى العابر للحدود الامر الذى افرز تناقضات حادة وانعاكسات عنيفة لدى قطاعات الشباب التى تشكل اغلبية سكان دول منطقة الساحل والصحراء .

وترجع أهمية وضرورة احتواء هؤلاء الشباب ومنع نشوء جيل جديد من الإرهابيين وذلك بالعمل عبر المسارات الاتية :

أ- المسار الاول :

يتمثل فى مكافحة انتشار الافكار المتطرفة والجهادية وتطوير الخطاب الدينى ورفع الوعى المجتمعى بخطر الارهاب وتوفير كافة القدرات اللازمة للتعامل مع ظاهرة الارهاب .

ب- المسار الثانى :

يتعلق بتوفير فرص عمل جديدة للشباب تضمن لهم الحياة الكريمة فضلا عن تحسين الظروف المعيشية ومكافحة الفقر والجهل .

ج- المسار الثالث :

تعزيز سلطة الدولة على كافة اراضيها ومنع قيام كيانات تحاول ان تكون بديلا للشرعية

د- المسار الرابع :

التنسيق والتعاون الاقليمى والدولى لمكافحة الارهاب من خلال اشاء مركز لمكافحة الارهاب الاقليمى بدول التجمع

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى