الأخبار

انتقادات للدكتور علي جمعة

 

 

129

انتقد عدد من الدعاة الأزهريون الذين يطلقون على أنفسهم جبهة “علماء ضد الانقلاب” كلمة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ألقاها الدكتور علي جمعة -مفتي الديار المصرية السابق- بحضور وزيري الدفاع والداخلية وعدد من القيادات الأمنية، دعا فيها بضرب من أسماهم بـ”الخوارج” في المليان، وتطهير البلاد منهم، على حد قوله.

وطالبت الجبهة -في بيان لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”- علماء الأمة باستنكار كلمة جمعة و”التحقيق معه ومحاكمته جنائيا لأنه يدعو صراحة للقتل ويأمر به ويحض عليه، ويثير الفتنة في المجتمع، ويكرس للانقسام السياسي والاجتماعي والفكري بما يهدد أمن المجتمع”، على حد وصف البيان.

ودعت الجبهة الأزهر الشريف بسحب الدرجة العلمية من الدكتور علي جمعة بسبب ما أسمته “استخدامه النصوص الشرعية بشكل فاسد”.

وكان ناشطون قد سربوا أمس مقاطع مصورة من كلمة للمفتي السابق، والتي قال فيها أمام قيادات الجيش والشرطة “اضرب في المليان، وإياك أن تضحي بأفرادك وجنودك من أجل هؤلاء الخوارج، فطوبى لمن قتلهم وقتلوه، فمن قتلهم كان أولى بالله منهم، بل إننا يجب أن نطهر مدينتنا ومصرنا من هذه الأوباش، فإنهم لا يستحقون مصريتنا ونحن نصاب بالعار منهم ويجب أن نتبرأ منهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب”، في إشارة منه على ما يبدو  إلى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.

ووصف الدكتور علي جمعة في كلمته الرئيس المعزول محمد مرسي بالإمام المحجور عليه لأنه معتقل بالتالي فهو فاقد للشرعية، قائلا: “أي شرعية يتحدث عنها هؤلاء، فالإمام المحجور في الفقه الإسلامي ذهبت شرعيته”.

وجدير بالذكر، أن الدكتور علي جمعة قد أصدر اليوم بيانا بشأن هذا الكلمة، وقال إنه لم يكن يقصد بحديثه الإخوان وأنه لم يقل طوال خطبته كلمة “الإخوان”، وإنما كان يتحدث عن الخوارج وعن الجماعات المسلحة التي تقاتل قوات الجيش في سيناء، وفقا لبيان الدكتور علي جمعة.

وأكد جمعة أن الفيديو غير مسرب، بل إنها كانت كلمة له في اجتماع مشهود حضره جمع غفير من قيادات الجيش وأُذيع عبر التليفزيون، بحسب بيان جمعة.

 

بص وطل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى