الأخبار

إمكانية فتح المسجد الأقصى أمام السياح والإسرائيليين

111

 

 

 

يناقش ممثلون عن إسرائيل والأردن إمكانية فتح المسجد الأقصى وقبة الصخرة أمام الزائرين الإسرائيليين والسياح، بحسب ما أوردته صحيفة “معاريف” على صفحاتها اليوم وربما يتيح الوضع الحالي لليهود والمسيحيين زيارة باحة المساجد، إلا أنه يحظر عليهم دخول المساجد ذاتها.
وصرح مسؤول في ديوان رئيس الحكومة، بالأمس لصحيفة “هآرتس” أنه لا مكان لمثل هذه المفاوضات وأنه ليس هناك تغيير في الوضع القائم في المسجد الأقصى”.
وقد بدأت المباحثات بين الطرفين، وفقًا للتقرير الذي يستند على تقرير لمعهد أبحاث خاص يُدعى “مجموعة الأزمات الدولية” بعد لقاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والعاهل الأردني الملك عبد الله.
وتتركز النقاشات حاليًا على إقامة نظام يتيح عملية انتقاء عند الدخول للمساجد والتي ستحول دون دخول جهات محرضة ومتطرفة وطلب الأردن، في البداية، منع دخول اليهود المتدينين والجنود بشكل تام، ولكن يبدو أنه تراجع عن ذلك.
وقالت الصحيفة إن الهدف من السماح بدخول السياح إلى المساجد هو إعطاء كل واحدة من الجهات الثلاث “إسرائيل، الأردن وأوقاف القدس” إمكانية تحقيق مكسب من اتفاق كهذا وستربح إسرائيل من زيادة عدد الإسرائيليين الذين سيسمح لهم بالدخول إلى المساجد، وسيحظى الأردن بتعزيز مكانة المملكة كحامية للمساجد، الأمر الذي سيتيح للملك عبد الله مكافحة المتطرفين الإرهابيين وسيربح الوقف من خلال زيادة ما يجنيه من رسوم الدخول.
وبحسب صحيفة “هآرتس” فإنه منذ لقاء الملك عبد الله ونتنياهو طرأت تسهيلات كبيرة على زيارة المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه والاعتقاد السائد هو أنه كلما سهلت إسرائيل دخول المصلين المسلمين إلى المكان، هكذا سيقل الاحتكاك الفلسطينيين واليهود في المكان.

 

صدى اللد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى