تفويض السيسي يعجل بالانتصارعلى الإرهاب

 

 

علق خبراء أمنيون علي قرار رئاسة الجمهورية اليوم بمنح بعض صلاحيات رئيس الجمهورية إلى الفريق السيسي فيما يختص بالتعبئة العامة، قائلين إن القرار جاء في توقيت مناسب وأنه يعطي الفريق السيسي قدراً من المرونة في اتخاذ القرارت وفقا لما يستجد أمامه خلال الحرب على الإرهاب .

و قال اللواء حسام سويلم الخبير الأمني الحرب التي تخوضها مصر الآن أكثر شراسة من حرب اكتوبر 1973 وتحتاج إلى صلاحيات كبيرة في يد وزير الدفاع لتسمح له بالتحرك  للقضاء علي الإرهاب بشكل كامل وتطهير البلاد منه.
وتابع سويلم أن حرب اكتوبر 1973 كانت مصر تواجه عدواً معروفا وواضحا أما الآن فعدونا غامض وضرباته مفاجآة وموجعة ولايراعي فيها أي مواثيق أو أعراف مضيفا أن اسرائيل أثناء الحرب لم تضرب أي كنيسة أو مسجد أو تدمر خطوط السكك الحديدية المدنية كما حدث من قبل الأخوان وأعوانهم من حماس والقاعدة والجماعات التكفيرية .
ووصف سويلم قرارالتفويض بأنه جاء في توقيته السليم متابعا أن الحرب علي الإرهاب تحتاج الي قدر من المرونة في إصدار القرارت لأنه يعطي المسئول الحق في اتخاذ القرار وفقا لما يستجد من معطيات الموقف .
وصرح اللواء محمد هاني زاهر خبير مكافحة الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة ان قرار التفويض يحقق للفريق السيسي قاعدة التكيف مع المستجدات خلال الحرب علي الإرهاب مشيرا إلي ان القرار تأخر قليلا وكان من المفترض ان يفوض الفريق السيسي منذ أن قام الشعب بتفويضه لمكافحة الإرهاب .
وأضاف زاهر في تصريحات خاصة لبوابة الوفد أن مصر تواجه عدوان خاشم من عدة جبهات وتنظيمات إرهابية معلومة وغير معلومة وياتي ذلك كإنتقام من أتباع تنظيم الإخوان وجماعات تكفيرية وجهادية علي صله بهم وتنظيم القاعدة رداً علي قرار الشعب بخلع الرئيس المخلوع مرسي ، مضيفا أن عدد من قيادات تنظيم الإخوان وجماعات جهادية كانوا قد توعدوا بشن هجمات إرهابية باستخدام سيارات مفخخة وقنابل تفجر بإستخدام الريموت كنترول علي حد قولهم.

وطالب زاهر  بسرعة القصاص للشهداء وتنفيذ محاكمات ثورية ضد قيادات تنظيم الإخوان متهما اياهم أنهم يقفون وراء مايحدث الآن وأنه برغم وجودهم داخل السجون يقومون بتحريك عملائهم في الخارج للقيام بعمليات ارهابية وتعتبر تلك المحاكمات الثورية هي التجفيف الأول لمنابع الإرهاب و شدد علي ضرورة أن يكون القصاص علني ويبث بكل وسائل الإعلام مما يعمل علي بث الرعب في قلوب المتربصين بالوطن وأكد علي ثقته الكبيرة في قدرة القوات المسلحة والشرطة بالتعاون مع الشعب في دحر قوي الظلام وتجفيف منابع الإرهاب .

بينما يقول اللواء يسري قنديل الخبير العسكري والإستراتيجي أن القوات المسلحة إلى جانب الشرطة تحارب تنظيم عالمي له افرع في 80 دولة حول العالم وأثناء تلك الحرب لابد من قرارت وقتيه وفقا لمقتضيات الأمور وتفويض الفريق السيسي في هذا التوقيت جاء ليساعد القوات المسلحة والشرطة بالتعاون مع الشعب المصري في الحرب ضد الإرهاب .

الوفد