“علم الدين” يتبنى مطلب”الإخوان”
نجاة عطية الجبالي
وصرح بأن الرئيس المعزول محمد مرسي و محمد البلتاجي على رأس المسجونين دون سند حقيقي يثبت طورتهم في أي جرائم جنائية.
لافتًا إلى أن مقاطع الفيديو التي روجت للرئيس المعزول و هو يؤكد أن الدم سيكون بديل الشرعية و الأخرى التي تعرض لمحمد البلتاجي وهو يحرض على العنف كما تم الترويج له، كلها سندات لا تثبت عليهم تهمة لأنهم كانوا يقصدون أن زوال الشرعية لن ينتج عنه إلا عدم الاستقرار والدم ولم يقصدوا بذلك أنهم هم الذين سيكلفون آخرين بارتكاب أعمال العنف.
وقال إنه لا يجب تصور أن الإخوان مصرون على إفشال كافة المبادرات بإصرارهم على هذا المطلب، مؤكدا أن الإفراج عن كل القيادات المسجونة هو أدنى المطالب التي يمكن أن تطالب بها الجماعة، مع ملاحظة أن مطالبهم الآن ليست سياسية وإنما أصبحت على مستوى الجماعة، فهم لم يعودوا يطالبون بعودة الرئيس المعزول أو مجلس الشورى أو الدستور المعطل بل ينشدون حقا أصيلا لهم.
وأضاف أنه إذا كانت هناك نية للمصالحة فلابد أن تلغى الظروف الاستثنائية- الطوارئ– و تمنح الجماعة حقها في إطلاق سراح قياداتها وإعطائهم حق ممارسة حياتهم السياسية وأعمالهم الخيرية من خلال حزب سياسي وجمعية خيرية بشكل قانوني ومعلن، وغير ذلك ستظل المشاكل قائمة.
وكانت عدد من المبادرات تبنتها أطراف سياسية بين الإخوان المسلمين و النظام الحاكم بهدف الخروج من دائرة العنف التي تسيطر على الشارع المصري والبحث عن طريقة لإعادة إدماج الإخوان في الحياة السياسية من جديد.
صدى البلد
