رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف

64

 

أكد السفير محمد بدر الدين رئيس الهيئة العامة للاسعلامات أن قناة الجزيرة هي الأكثر خطورة بمصر وأنها تعمل وفقاً لأجندات خارجية ، مشيرا ألى أنه لا توجد ميزانية تشغيل لدى الهيئة رغم مخاطبة وزارة المالية أكثر من مرة ومطالبتها بزيادة الميزانية .

واضح في حواره للإعلامي جابر القرموطي في برنامج “رمضان بلدنا”أن ميزانية الهيئة 232 ألف جنيه فقط ولا توجد ميزانية تشغيل،مؤكدا أن الدورات التي تم إعدادها بتمويل من الأمم المتحدة وكوادر تدريب مصرية .

وتطرق السفير محمد بدر الدين للحديث عن حقيقة محاولات أخونة الهيئة حيث قال الهيئة لم تطرح فيها قضية الأخونة وكان هدفنا الأساسي الحفاظ على إستقلاليتها .

وتابع حديثه أن صورة مصر في الإعلام الدولي أهم الأمور التي نسعى لترويجها خارجيا وأضاف قائلا سنغلق مكاتبنا في جينيف ولوس أنجلوس لفتح مكاتب في دول حوض النيل لتعميق العلاقات مع دول أفريقيا وبخاصة دول حوض النيل، حيث تم فتح مكتب بالكونغو ومكتب آخر بنيروبي بكينيا وداكار بغانا ويتم الاتجاه الى فتح أربعة مكاتب بشمال أفريقيا، في الوقت الذي تم فيه إغلاق مكاتب الهيئة بلوس انجلوس وطوكيو.

أما عن موقف الإعلام الغربي أثناء تغطية الأحداث في مصر قال أن الإعلام الغربي لا يتوقف عن نشر الأحداث التي تبرز قضايا الفتنة الطائفية الأخيرة ولكى نواجه هذه الحملة بشكل حقيقى يجب ان تتكاتف كل القوى داخل المجتمع المصرى مشيرا إلى ان الهيئة قامت بتوزيع سيديهات على وسائل الاعلام العالمية لإظهار حقيقة ما يحدث فى مصر وبالفعل تغيرت النظرة إلا أن حادث المنصة أزّم الأمور.

وأضاف بدر الدين أنه تحدث مع كل المراسلين الأجانب وتم نتظيم رحلات لهم فى الطائرات العسكرية لرؤية خروج ملايين المصريين فى التظاهرات الأخيرة كما انه تم توزيع سيديهات على كل السفارات المصرية فى الخارج تحوى حقيقة الامور مشيرا إلى أنه طالب بتشكيل غرفة أزمات قومية تشارك فيها كل أجهزة الدولة لمواجهة هذه الازمات ،مشيرا إلى أن هناك محاولات لتزويد السفارات والمكاتب الإعلامية الأجنبية بالحقائق .

وأكد السفير محمد بدر الدين أنه توجد ألة إعلامية في الداخل تبرز قضايا معينة فيستغلها الإعلام الخارجي خاصة وأن هناك رغبة لدى الإعلام الخارجي في إبراز صورة إعتصامات رابعة.

وتطرق رئيس هيئة الإستعلامات للحديث عن التجاوزات التي تم رصدها في تغطيات بعض المحطات التليفزيونية الدولية للتطورات الداخلية في مصر، وخاصة ما تم رصده من تجاوزات من جانب قناتي ” فرانس 24″ و” الجزيرة” ووصفها بأخطاءً مهنيةً فادحةً أثناء نقل بث حي للمتظاهرين المتواجدين في محيط قصر الاتحادية يوم الجمعة 26 يوليو 2013 على أنه بث حي من محيط التظاهرات برابعة العدوية.

وأكد أنه تم إجراء مجموعة من الاتصالات بمسئولي القناتين ” في ذات وقت الأحداث، لبيان أسباب ما حدث من خطأ مهني، وهو ما أدى إلى قيام قناة فرانس 24 بتصحيح الخطأ في حينه، وقيام مراسلها بالقاهرة بمداخلة هاتفية للاعتذار عما حدث وبيان أسباب الخطأ ذلك إضافة إلى إصدار القناة لبيان صحفي أعربت فيه عن اعتذارها جراء هذا الخطأ، فيما امتنعت قناة الجزيرة الإنجليزية – حتى تاريخه – عن إبداء أي موقف إزاء ما حدث، وهو الأمر الذي يثير شكوكاً واسعةً حيال التزامها بقواعد وأخلاقيات ومبادىء المهنية الإعلامية.

وأكد أنه في حال ثبوت تعمد ارتكاب أحد القنوات لأخطاء مهنية بقصد الانحياز لأحد الأطراف، وبما يتعارض مع مباديء وأخلاقيات العمل الإعلامي، فهو يعرضها للمساءلة القانونية وفقاً لمجموعة من الإجراءات التي يحق للدولة المصرية اتخاذها في هذه الحالة.

من جانبها قالت المذيعة بقناة النيل للأخبار سها النقاش في مداخلة هاتفية للبرنامج أنها كانت تغطي نشرة الأخبار فجر السبت الماضي بالتليفزيون المصري وتراءت سها أن عليها توضيح ما حدث حيث نشرت بيانا على صفحتها تبرأت فيه من المسئولية عن المحتوى الإخبارى لنشرات ثلاث قدمتها للمشاهدين فى الساعات الأولى من صباح السبت 18 رمضان / 27 يوليو 2013.

وبناء على ردود الفعل المتعددة رأيت أنه يلزم أن توضيح بعض الأفكار أن الدافع الرئيسى وراء إعلانى هذا هو شعورى بالخزى من المشاهدين، وأنا كمذيعة موكل إلىّ التحدث لهم عبر الشاشة، كونى أخذلهم، رغما عنى، فى هذه اللحظات الصعبة التى يبحثون فيها بتلهف عن المعلومة الصحيحة الواضحة الموثوق منها والتى يفترض أن تكون فيها محطة تليفزيون إخبارية تابعة للدولة، هى النيل للأخبار، مصدراً أساسياً لها.

وأضافت يحزنني كثيرا أن أتبرأ من محتوى إخباري يقدم على شاشة قناة النيل للأخبار، القناة التلفزيونية المصرية الوحيدة التي تقدم الأخبار على مدار 24 ساعة، وكان يحدونا الأمل في أن يكون لمصر على أيدينا قناة إخبارية تليق بمكانتها العالية.

 وائل الابراشي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى