اتهام جمال الدين بالتقاعس فى موقعة الاتحادية

 

 

 

ممدوح حسن

وجهت أمس الأول مؤسسة الرئاسة رسالة شديدة اللهجة إلى اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، بسبب عدم حماية قصر الاتحادية من المتظاهرين يوم الثلاثاء الماضى، ودخول المتظاهريين إلى سور القصر والاعتداء على قائد الحرس الجمهورى دون القبض على أحد من المتهمين، وأيضا وقوع المجزرة التى سقط فيها 8 قتلى ومئات المصابين بالطلقات النارية والأسلحة البيضاء دون تدخل إيجابى من رجال الشرطة. وتلقى جمال الدين اتهاما صريحا من الرئيس «بتقاعسه الشديد فى عدم القبض على حاملى الأسلحة النارية والخرطوش قبل المعركة» بين مؤيدى مرسى ومعارضيه، وعدم قيام الضباط بحماية مقار الإخوان المسلمين واحتراقها فى بعض المحافظات دون التوصل إلى المتهمين.

 

من جانبه، أبدى جمال الدين استعداده لتقبل أى قرار، وأكد أن رجال الشرطة يبذلون أقصى درجات ضبط النفس فى التعامل مع التيارات السياسية المختلفة، وأن يد رجال الشرطة «لن تمتد إلى أى مواطن فى تلك التظاهرات، وسيقومون بحماية المنشآت الحيوية».

 

من جانب آخر، نفى مصدر أمنى ما تردد عن اعتقال المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، مؤكدا أن «كل ما تتناقله المواقع الإخبارية كذب ومن واقع الخيال».

 

كما نفى مصدر قضائى بالنيابة العامة ما نشر على المواقع الالكترونية بالقبض على 40 سياسيا، مشيرا إلى أن التحقيقات مازالت مستمرة، لتحديد مسئولية كل متهم، ومازالت النيابة تتسلم من المواطنين فيديوهات وصور حول الأحداث، ويعمل أكثر من 25 وكيل نيابة فى هذه التحقيقات.

 

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى