الأخبار

جدل تصريحات «بوتين» حول صفقات السلاح

60

 

 

أثار قول الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بلاده لا تعقد أي صفقات سلاح إلا مع السلطات «الشرعية»، ردود فعل متباينة لدى قراء «المصري اليوم»، وذلك من خلال تعليقاتهم على حديثه في الخبر الذي نشرته «المصري اليوم»، الإثنين.

ويرى عدد من قراء «المصري اليوم» أن «بوتين» في تصريحاته يقصد «جماعات إرهابية» تقاتل في سوريا، فيما اعتبر من خالفوهم الرأي أن الرئيس الروسي يشير إلى النظام المصري بعد عزل محمد مرسي من حكم مصر، في 3 يوليو الماضي.

وعلق أحد قراء «المصري اليوم»، اختار له لقب «محمد علي باشا وأوزوريس»، قائلًا: «بوتين يقصد مصر لأن النظام المؤقت لا يعتبر نظامًا شرعيًا غير منتخب»، بينما رد عليه «سامي سري»، بقوله إن الرئيس الروسي «يقصد الجيش الحر في سوريا و من على شاكلتهم»، واتفق معه «أحمد عبد الرحمن»، فكتب: «المقصود أنه يدعم الحكومات الممثلة لدولها، بخلاف الكيانات غير الشرعية مثل الحركات الإرهابية، التي تسمي نفسها بالإسلامية والحركات الانفصلاية وغيرها».

كان «بوتين» قال، في كلمة له خلال اجتماع لجنة التعاون العسكري التقني: «روسيا لا تعقد أي صفقات أسلحة إلا مع السلطات الشرعية في الدول، ومن أجل ضمان سيادة هذه الدول، وقدرتها على الدفاع عن نفسها»، في إشارة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والقوى المعارضة المسلحة في سوريا.

ودعا الرئيس الروسي منتجي الأسلحة في العالم للامتناع عن تزويد المجموعات «غير الشرعية»، حسب وصفه، بالأسلحة، مشددًا على أن موسكو لا تبيع أسلحتها إلا للحكومات.

واعتبر «وحيد سالم» أن الرئيس الروسي لا يعلق في كلامه على الخلاف السياسي الراهن في مصر، مضيفًا: «هو قالها واضحة يبيع للحكومات.. وسيبيع لأي حد معاه رخصة حتى لو ضد شعبه، المهم أنها الحكومة، يعني بشار في سوريا والحكومة المصرية في مصر، وخلص الكلام»، بينما رحب «أحمد جمال» بأن يؤدي حديث «بوتين» إلى تعاون عسكري مع مصر.

وربط «ممدوح الحصري» بين قرار وقف جزء من المساعدات الأمريكية لمصر وتصريحات «بوتين»، بقوله: «ده بيلقح على أمريكا اللي بتدعم الجيش الحر، في حين قطعت المعونة عن مصر»، فيما طالب «هشام الدحراوي» المعلقين على تصريحات الرئيس الروسي بـ«البعد عن التفرقة الطائفية والحزبية».

وأضاف «الدحراوي»: «ده خبر عشان كل واحد يغني عليه براحته، والمنطقي إنه يقصد الجيش الحر في سوريا»، معتبرًا أن تصريحات «بوتين» تأتي في إطار ما سماه «لعبة التوزانات بين الولايات المتحدة وروسيا»، ورد عليه «عمر عبد الوهاب»، بقوله: «لا قصده على وضع مصر الآن.. علشان أمريكا بطلت تدينا سلاح».

واختلف «أبو عمر الأثري» مع التعليق السابق، بقوله: «روسيا من دول العالم، التي تصنف الإخوان على أنها جماعة إرهابية، وهي من أولى الدول، التي اعترفت بحكومة مصر الحالية»، بينما رد عليه «نصر كريك»، فكتب: «طبعًا ناس كتير حتقول إن المقصود العصابات والجماعات الإرهابية.. على أساس أن اللي بيحصل في مصر مش شغل عصابات وإرهاب للشعب».

ورفض «بدري الشاعر» ربط تصريحات «بوتين» بالمشهد السياسي المصري، معتبرًا أن حديثه يخاطب «ليبا وتونس وسوريا»، فيما اعتبر «حسين سليمان» أن «روسيا تفكر في مصلحتها وليس في مصلحة دول الشرق الأوسط»، وكتب «محمد مصطفى»: «بوتين عاوز يقول إنه مش بيبع أسلحة او بيعمل صفقات مع نظام انقلابي انقلب على نظام شرعي ديمقراطي حر»، فرد عليه «أبو مريم»: «كل يوم بيعدي الإخوان بتخسر فيه لأنهم مصممون على تكذيب الواقع بحجة أنهم هم الشرعيه الدستورية».

وأضاف «مصطفى أبو الخير»: «بوتين رجل المخابرات الأول في العالم يعي ويعرف ماذا يقول»، معتبرًا أنه يخاطب في تصريحاته «العصابات الإرهابية، التي منها الإخوان وما شابه، وكلامه واضح وضوح الشمس»، واتفق معه «محمد السيد»، حيث طالب أنصار مرسي بـ«عدم تحريف كلام الرئيس الروسي، لأنه يقصد الجماعات الإرهابية».

المصري اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى