إطلاق حملة عالمية من ”القاهرة” لنصرة القدس

 

 

149

 

القاهرة – الأناضول:
أطلقت مؤسسة القدس الدولية الأربعاء من القاهرة ”الحملة العالمية لنصرة القدس”، بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لاحتلال إسرائيل ما تبقى من القدس (الشطر الشرقي) في يونيو عام 1967.

وقال ياسين حمود المدير العام لمؤسسة القدس الدولية في كلمته بمؤتمر ”القدس ليست أورشليم”، مساء الأربعاء في القاهرة، إن ”أهداف الحملة هي تسليط الضوء على واقع القدس بعد 46 عامًا من احتلالها، وتفعيل قضية القدس في الخطاب السياسي والإعلامي، وترجمة تفاعل الشعوب للقدس إلى دعم معنوي ومادي، وتعزيز مكانة القدس الدينية والسياسية والاجتماعية”.

وأضاف أن ”وفوداً من المؤسسة ستلتقي مع كل من الرئيس محمد مرسي والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، وشيخ الأزهر أحمد الطيب وتواضروس الثاني بابا أقباط مصر والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي”، دون أن يحدد مواعيد تلك اللقاءات.

وأشار حمود إلى أن المؤسسة ستتواصل مع الأحزاب والقوى العربية والإسلامية لتفعيل الحراك السياسي تجاه قضية القدس.

وعن الحراك الإعلامي الذي ستتبعه المؤسسة للتوعية بقضية القدس، قال حمود إن المؤسسة ستنشر عددًا من الفواصل الإعلانية وستصدر تقارير معلوماتية، إضافة إلى إطلاق حملة إلكترونية للتعريف بالقضية.

من جهته، قال حازم فاروق نائب رئيس المؤسسة، إن يوم 7 يونيو المقبل، سيشهد إنطلاق مسيرة لدعم القدس من مصر و27 دولة باتجاه أقرب نقطة للقدس.

وأضاف أن ”المسيرة المصرية ستنطلق من أمام نصب الجندي المجهول في (منطقة) مدينة نصر (شرقي القاهرة) ثم نصلي في الجامع الأزهر”.

وفي كلمته خلال المؤتمر، دعا حميد بن عبد الله الأحمر رئيس مؤسسة القدس إلى ”تبنى استراتيجية شاملة لتثبيت المقدسيين في مدينتهم للحفاظ على عروبتها”.

وتابع: أن ”القدس عربية وستبقى كذلك ولن تكون أورشليم اليهودية”.

وأعرب عن خشيته من ”أن يؤدي الانشغال بالتجاذبات السياسية إلى ضياع القدس والمسجد الأقصى”.

ومؤسسة القدس الدولية، هي مؤسسة مدنية غير حكومية لا تهدف إلى الربح، ولها فروع في عدة دول عربية.

وتهدف المؤسسة إلى العمل على إنقاذ القدس والمحافظة على هويتها العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وتثبيت سكانها وتعزيز صمودهم.

وفي منتصف الشهر الجاري أحيا الفلسطينيون ذكرى النكبة، وهي ذكرى إعلان قيام دولة إسرائيل فى 15 مايو 1948، تفعيلاً لقرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين بين جماعات يهودية والفلسطينيين.

وتسببت النكبة في تهجير 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم في فلسطين التاريخية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن ومصر وسوريا ولبنان والعراق، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

وقد دمرت الجماعات اليهودية المسلحة، وفقًا للجهاز، في حرب عام 1948 نحو 531 قرية ومدينة فلسطينية، وارتكبت ”مذابح” أودت بحياة أكثر من 15 ألف فلسطيني.

 

 

مصراوى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى