الجيش: “القرصاية” ملك للقوات المسلحة.. وسنتصدى بكل حسم للمعتدين عليها مهما كلفنا من تضحيات

قال العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة، إن أرض جزيرة القرصاية مملوكة للجيش وتم رفعها مساحياً وتوثيقها برقم “1965” فى 12 يوليو 2010 ومسجلة بالشهر العقاري، متهما الأهالى بالتعدى عليها والاقإمة بها.
وأضاف “على” فى بيان للجيش عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن على المواجهات الدائرة بين الأهالى وقوات الشرطة العسكرية فى الجزيرة وبشارع البحر الأعظم جاءت بعد عقب قيام عناصر من القوات المسلحة بإخلاء جزيرة القرصاية الموجودة أسفل الطريق الدائري من المنيب فى وسط النيل، والتي تعرضت للتعدي عليها بواسطة بعض الأفراد والأهالي فجر يوم الجمعة الماضى.
وأشار فى بيانه أن القوات المسلحة تؤكد أنها تقوم باستخدام هذه الأرض والجزيرة كمناطق إرتكاز ضمن مهام عمليات القوات المسلحة في تأمين العاصمة، لافتا أنه عقب أحداث ثورة 25 يناير، تعرضت هذه الأرض للتعدي بواسطة الأهالي والإقامه بها في إطار ما تخللته هذه الفترة من أعمال بلطجة وإنفلات أمني في العديد من أنحاء الجمهورية .
وتابع: قامت القوات المسلحة في حينها بإخلاء قطعة الأرض وتعيين حراسة بها لمنع أي محاولات أخرى للتعدي على هذه الأرض، منوها أنه في تمام الساعـة السادسة صباحاً يوم الجمعة الموافق “16-11-2012” قام عدد “60” فرداً من الأهالي أغلبهم من السيدات بالتعدي على الأرض المشار إليها والاستيلاء عليها والتعدي على أفراد الحراسة.
وقال: عقب سلسلة من المفاوضات مع الأهالي والعناصر المتعدية على الأرض ومحاولة إقناعهم بمغادرة الأرض رفضوا الاستجابة لأي محاولات من جانب القوات المسلحة بإخلاء الأرض بالطرق السلمية واستمروا في تعديهم على الأرض، مضيفا أنه بعد استنفاذ كافة المحاولات السلمية قامت عناصر المنطقة المركزية العسكرية التابعة لها الأرض بإخلائها من المتعديين عليها وإعادة السيطرة.
وأضاف أنه عقب ذلك تعرضت عناصر القوات المسلحة المتواجدة بالأرض لإطلاق نيران مكثف من مباني مطلة على الأرض داخل الجزيرة، مما أدى إلى إصابة عدد (4) فرد من القوات المسلحة بطلقات نارية متفرقة في أنحاء الجسم ويتم علاجهم حالياً بمستشفى المعادي للقوات المسلحة.. وعلى ضوء ذلك قامت القوات المسلحة بالرد على مصادر إطلاق النيران وإلقاء القبض على 25 فرداً من القائمين بالتعدي وإحالتهم للنيابة العسكرية .
وأشار أنه تم انتشال جثة أحد المواطنين صباح اليوم بمعرفة الأهالي اسمه محمد عبد الموجود أحمد فراج، 17 عاما، ويعمل صياداً ومقيم بساقية مكي بالجيزة.. وتبين اصابته بطلق ناري أسفل الصدر .. وتم تحويل الواقعة بالكامل للنيابة العسكرية لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
وأكد الجيش أنه لن يسمح بمخالفة القانون أو التعدي على أراضي ومنشآت وأفراد القوات المسلحة، وأنه سيتصدى بكل حسم وقوة لمثل هذه الممارسات إعلاءً لسيادة القانون ووضع حد لأعمال البلطجة والإبتزاز مهما كلفها ذلك من تضحيات، حسب بيان المتحدث العسكرى الرسمى له.
البدايه